أكد وزير الطاقة يوسف يوسفي أمس، بوهران أن الإنتاج الوطني للمحروقات بدأ يرتفع من جديد . ولدى تدخله في إفتتاح أشغال الندوة الدولية حول الصناعة الغازية في الجزائر التي يحتضنها مركز الإتفاقيات لوهران، أكد الوزير ردا على الإنشغال المتعلق بتراجع إنتاج المحروقات بالجزائر أن إنتاجنا بدأ في الإرتفاع من جديد بفضل إستغلال حقول جديدة . وأضاف قائلا نتوقع رفع إنتاج الغاز الطبيعي ب 40 بالمئة في الخمس السنوات القادمة ومضاعفته في غضون حوالي عشر سنوات مشيرا إلى أن المجال المنجمي في الجزائر يعدجد شاسع ويبقى نسبيا قليل الإستكشاف. وقال إننا نعمل على توسيع قاعدة إحتياطاتنا المنجمية بتكثيف الإستكشاف بجميع مناطق البلاد مبرزا أن قطاعه يسهر على تحسين نسب الإسترجاع في الحقول. ومن جهة أخرى أكد يوسفي أن قطاعه يواصل أداء مهمته المزدوجة والتي تتعلق بتلبية على المدى الطويل للطلب الوطني في مجال الطاقة الذي يعرف نموا ومن جهة ثانية المساهمة بشكل دائم في تمويل الإقتصاد الذي يشهد تحولا . وأشار إلى أن قطاع الطاقة سيركز كل جهوده من أجل تطوير المحروقات والطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية والنووية على المدى الطويل. وقال وزير الطاقة في سياق آخر، المجمع البترولي سوناطراك حقق خلال ال 9 أشهر الأولى من السنة الجارية حوالي 5ر2 مليار برميل بترول مكافئ في مجال إنتاج المحروقات، موضحا أن النتائج في ميدان إنتاج المحروقات مرضية جدا ، مبرزا في هذا السياق بأن هذه النتائج هي ثمار المجهودات الكبرى المبذولة قي مجالي توسيع الاستكشاف وعصرنه الطرق والأدوات . وأفاد الوزير من جهة أخرى، بأن هذه الجهود تقوم بها سوناطراك وأيضا تتم في إطار الشراكة التي نحرص على ترقيتها لاسيما من خلال التعديلات التي أدخلت على القانون المتعلق بالمحروقات . وبخصوص المناقصة الأخيرة لوكالة النفط والتي أعلن عنها مجمع سوناطراك في إطار استثماراته أوضح الوزير قائلا لقد عبرت خمس شركات عن عزمها لمرافقتنا في هذا المجهود . يذكر أن سوناطراك حققت السنة الماضية إنتاجا من المحروقات قدر بحوالي 4 مليار برميل بترول مكافئ.