شيع مئات الفلسطينيين، عقب صلاة أمس، جثمان فتى، استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لقيا، غربي رام الله وسط الضفة الغربية. وكان الفتى الفلسطيني، بهاء بدر، (13 عاماً)، استشهد مساء الخميس الماضي، متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت لقيا، بعد اقتحام الجيش للبلدة، بحسب مصادر طبية فلسطينية وشهود عيان، وهو ما لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من الجانب الإسرائيلي. وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع رام الله الطبي باتجاه مسقط رأس الفتى، حيث أُلقي عليه نظرة الوداع في منزل عائلته، قبل صلاة الجنازة عليه في مسجد البلدة، إلى أن ورى الثرى في مقبرة البلدة. وردّد المشيعون عبارات مندّدة بالجرائم الإسرائيلية، ومطالبة بالرد على الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.