يشارك نحو 30 عارضا من عشر ولايات في الصالون الوطني للفخار، الذي إنطلقت فعالياته، أول أمس، بعين الدفلى. وتضم هذه التظاهرة التي تنظمها الغرفة المحلية للصناعة التقليدية و الحرف الجمعيات النشطة في مجال الصناعة التقليدية، إلى جانب مديريتي السياحة والتكوين المهني لولاية عين الدفلى. ويتمثل جديد هذا الصالون، الذي يدوم خمسة أيام، في عرض منتجات أنجزها حرفيون خلال الدورات التكوينية التي نظمت مؤخرا حول الحدادة الفنية، وفقا لما صرح به مدير غرفة الصناعة التقليدية لولاية عين الدفلى، عز الدين عبدوس. كما تم بنفس المناسبة، يضيف المتحدث، تخصيص ورشات لفائدة الأطفال خاصة بالرسم ومعالجة الخزف، لافتا في هذا السياق، الى أن هذه التظاهرة تشكّل فرصة مواتية لتبادل التجارب بين الحرفيين وتساعد على التأكّد من جودة ومنافسة منتوجات الحرفيين المنجزة أثناء دورات التكوين. من جهته، ذكر المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية، حريزي بشير، بأن هذا الصالون يشكّل فرصة بالنسبة للحرفيين لبيع منتجاتهم التقليدية، قائلا أن مشاركة ولايات تشتهر بصناعة الفخار، على غرار تيزي وزو وبومرداس والجزائر والشلف ووهران من شأنها أن تساهم في الرفع من مستوى الصالون وتمكّن الزوار من اكتشاف منتجات ذات جودة عالية. وبدورهم، أوضح بعض المشاركين، أن هذا المعرض سيمكّنهم من ترقية منتوجاتهم والاتصال مباشرة بالمواطنين والمؤسسات المهتمة باقتناء منتجاتهم. وفي هذا الصدد، أفادت الحرفية وردية محتوت من معاتقة بتيزي وزو، المتخصصة في صناعة مزهريات وأوان فخارية، بأن هذه المشاركة مكّنتها من تبادل التجارب مع حرفيين من مختلف مناطق الوطن.