فاز الجمهوريون بالأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات منتصف الولاية، مما يحد من هامش تحرك الرئيس باراك أوباما في سنتيه الأخيرتين في السلطة، حسب تقديرات شبكات التلفزيون. وألحق الجمهوريون هزيمة كبيرة بالديمقراطيين مع حصول معسكرهم على 51 من مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها مئة واحتفاظهم بالسيطرة على مجلس النواب، ليهيمنوا بذلك على الكونغرس بأكمله. وقد حقّق الجمهوريون الاغلبية بعد فوزهم بست مقاعد كانت ضرورية لهم من أجل السيطرة على مجلس الشيوخ (السينا) الذي كان يسيطر عليه الديمقراطيون منذ 2006.