تمكّنت الفرق الجنائية لقوات الشرطة الشهر الفارط، من معالجة 30 قضية جنائية من أصل 34 قضية متعلقة بجرائم القتل العمدي وحالات الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة على المستوى الوطني. وأكدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني، أمس، في بيان لها تلقت السياسي نسخة منه، أن محققو الشرطة تمكّنوا من معالجة وفك خيوط 17 جريمة، في حين الأبحاث والتحريات جد متقدمة لحل 04 قضايا أخرى بالنسة لجرائم القتل العمدي، حيث أسفرت التحريات المكثّفة لعناصر الضبطية القضائية من إيقاف 23 شخصا متورطا، قدموا أمام النيابة المحلية المختصة والتي أمرت بإيداعهم جميعا رهن الحبس المؤقت. وأما عن قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي إلى وفاة، تم تسجيل ومعالجة 13 قضية، أسفرت التحريات بشأنها من إيقاف 15 متورطا، وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، بموجب ملفات جزائية مشفوعة بالأدلة القاطعة. ومن خلال استقراء الإحصائيات المسجلة، يتضح أن قضايا القتل العمدي والضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة خلال شهر أكتوبر 2014، تم معالجتها بنسبة 88.23 بالمائة، وتقديم جميع مقترفيها أمام النيابات المختصة. وللإشارة، فقد أشرف اللواء المدير العام للأمن الوطني مؤخرا على الاطلاق الرسمي لحملة عالمية بالشراكة مع الفدرالية الجزائرية لكرة القدم والتي بادرت بها منظمة الانتربول، والتي تهدف إلى محاربة الجريمة بشتى أنواعها، حيث لقيت هذه المبادرة استحسان جميع شركاء المديرية العامة للأمن الوطني.