يرى غوركوف بأن مدة خمسة أيام بين حلولهم بهذا البلد وأول مباراة ضد جنوب إفريقيا، ستكون كافية للتأقلم. وعن قائمة اللاعبين الذين سيتنقلون إلى غينيا الاستوائية، أشار بأن عدد اللاعبين المحليين سيكون محدودا حيث قال: لقد كانت التربصات الثلاثة التي أشرفت عليها مع المنتخب الوطني للاعبين المحليين غنية بالملاحظات، حيث أعجبت ببعض اللاعبين على غرار قورمي وزيتي وقراوي، لكن علي الاعتراف بأن الفارق كبير مقارنة باللاعبين المحترفين الذين ينشطون بأندية أوروبية كبيرة . ويعني كلام غوركوف بنسبة كبيرة بأنه سيقود نفس التعداد الذي يضم اللاعبين المحترفين بالخارج، خاصة وأنه مرتبط بالنتائج. واعترف قوركوف قائلا: لن تكون هناك مفاجآت، فالنواة الأساسية للفريق معروفة، وباستثناء حالات طارئة، لن تعرف المجموعة تغييرات كبيرة، و دون غلق الباب في وجه تدعيم غير منتظر . ويختم المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي قائلا: لا زالت هناك مناصب للأخذ، لكن ينبغي استحقاقها . في المرحلة النهائية لكأس إفريقيا للأمم-2015، (17 جانفي-8 فيفري)، سيقيم المنتخب الجزائري بمونقومو حيث يجري مباراتيه الأوليين (جنوب إفريقيا وغانا) قبل التنقل إلى مالابو لخوض لقائه الثالث والأخير للدور الأول (السنغال). دافع ناخب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، كريستيان قوركوف يوم الأحد عن خياره بإجراء مقابلة ودية واحدة قبل موعد الدورة النهائية لكأس إفريقيا-2015 للأمم ،أمام منافس يملك مواصفات مغايرة للمنافسين المقبلين للخضر في الدورة المقررة من 17 يناير إلى 8 فبراير 2015 بغينيا الاستوائية. وبرر المدرب الوطني اختياره خلال لقاء صحفي بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية (الجزائر) قائلا: فضلت ملاقاة المنتخب التونسي بتونس، كون التنقل قصير ولا يرهق كثيرا اللاعبين، وما يهمني بالدرجة الأولى هو دخول المنافسة القارية بلياقة بدنية عالية . وكان متتبعو المنتخب الجزائري يراهنون على يواجه وديا منافسا يملك نفس مواصفات المنتخبات التي وقعت مع الجزائر ضمن المجموعة الثالثة، حتى يقيموا مستواهم الحقيقي قبل انطلاق الدورة. لكن المدرب قوركوف أوضح بأن هدفه ليس معاينة فريقه أمام منافس له نفس المواصفات للمنتخبات الثلاثة، لكن خوض مباراة قوية قبل التنقل إلى غينيا الاستوائية . في هذا السياق يقول غوركوف: لقد أخذت بعين الاعتبار جوانب إيجابية التي سنستفيد منها في لقاء تونس، بدلا من منتخب آخر، كاقتصاد المجهود ومزايا أخرى . وسيواجه الخضر المنتخب التونسي يوم 11 جانفي بملعب رادس (سا 00ر18) على أن يعودوا بعدها إلى الجزائر للدخول في تربص بسيدي موسى قبل التنقل إلى غينيا الاستوائية يوم 15 جانفي. ويضيف الناخب الوطني يقول: فضلت العمل في سيدي موسى كون المركز يتوفر على كل الظروف الضرورية لإجراء تحضيرات في المستوى .