تشرع العديد من الولايات في عملية إعادة تأهيل الطرقات المتضررة من الإضطرابات الجوية لضمان التقليل من سيناريو الطرقات المقطوعة كلما تساقطت الأمطار والثلوج. ستستلم عديد عمليات إعادة تأهيل أجزاء من الطرق المتضررة بسبب التقلبات الجوية خلال السنوات الأخيرة عبر ولاية قسنطينة قبل نهاية سنة 2014 حسبما أكده يوم أمس مسؤول بمديرية الأشغال العمومية. وأوضح إبراهيم لقرون رئيس مصلحة الصيانة بمديرية الأشغال العمومية، بأن أهم العمليات المدرجة في هذا الإطار تتعلق بإصلاح وتحديث شطرين من الطريق الوطني رقم 3 الأول بين حي باب القنطرة (المخرج الشرقي لقسنطينة) وحي بكيرة على امتداد 4,5 كلم والثاني بين بلديتي حامة بوزيان وزيغود يوسف على امتداد 11,5 كلم. ومن المزمع أيضا استلام قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري عديد مشاريع صيانة منشآت فنية متواجدة بمختلف بلديات الولاية. وأوضح ذات المصدر بأنه تم مؤخرا إطلاق أشغال إعادة تأهيل الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين قسنطينة وميلة في جزئه الرابط بين المكان المسمى المالحة ووسط بلدية ابن زياد على امتداد 6 كلم. وفي سنة 2013 تم تخصيص مبلغ يفوق 1 مليار دج لعمليات صيانة استهدفت عديد أجزاء الطرق الوطنية والولائية التي تدهورت حالتها بسبب زيادة وكثافة حركة المركبات وكذا الظروف المناخية السيئة حسبما تمت الإشارة إليه.