كرمت اللجنة الأولمبية الوطنية المدرب الجزائري، رابح سعدان، ونظيره المصري، حسن شحاتة، بوسام الاستحقاق الأولمبي، في إطار العلاقات المميزة الحالية القائمة بين الحركة الرياضية الجزائرية والمصرية. وكان شحاتة قد وصل أول أمس لحضور حفل جائزة الكرة الذهبية ، وعلق مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية قائلاً: إنه يوم الأخوة بين الجزائر ومصر في مجال كرة القدم خصوصا والرياضة عموما. إنه استحقاق يجسد رغبة الجزائر في العمل دائما كما تعودت عليه من أجل تطوير ممارسة الرياضة لفائدة الشباب الإفريقي وكرة القدم . وعبّر الشيخ رابح سعدان، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني، عن شعوره بالمفاجأة لهذا التكريم، مشيرا إلى أنها مبادرة تضع كرة القدم في سياقها الطبيعي. أما المعلم حسن شحاتة، ملهم أحفاد الفراعنة، فعبّر عن تقديره لهذه المبادرة التي تترجم العلاقات المتينة العريقة والعميقة بين البلدين. ونوه عمر ابو عيش، السفير المصري بالجزائر، بمبادرة اللجنة الأولمبية الجزائرية التي أكد بشأنها أنها ستدعم وتؤكد الروابط التاريخية والمتينة بين الجزائر ومصر. شحاتة يرشّح الخضر للتتويج بلقب إفريقيا وكان في استقبال المعلم نجما الكرة الجزائرية السابقين رابح ماجر وعلي بن شيخ وعدد من أعضاء الجالية المصرية المقيمة بالجزائر والأنصار الجزائريين، الذين رحبوا بزيارته وتمنوا له إقامة مريحة بالجزائر. وفي أول تصريح له لدى وصوله مطار الجزائر، أعرب مدرب المقاولون العرب عن سعادته بزيارة بلده الثاني، مجدّدا تنويهه بالمنتخب الجزائري لكرة القدم والمستوى الذي بلغه وأكد بأنه واحد من بين ثلاثة منتخبات مرشحة للتتويج باللقب الإفريقي بغينيا الإستوائية.