أبرز اللاعب المحوري للمنتخب الإيسلندي لكرة اليد، روبار غينارسون، أهمية مباراة اليوم أمام الجزائر، وهو منافس غير معروف للايسلنديين اللذين يتعين عليهم تجاوزه، للاستدراك بعد انهزامهم أمام السويد (16-24) في مونديال 2015 بالدوحة. وصرح غينارسون، (34 سنة)، عقب مباراة ايسلاندا - السويد: اليوم سنواجه بطل افريقيا وسنحضّر جيّدا لهذه المقابلة، من خلال معاينة لقاء الجزائر ومصر. هذا الفريق غير معرف بالنسبة لنا ولم نلاقيه كثيرا في السابق . وواجه الايسلنديون في الماضي المنتخب الوطني أربع مرات، مرتان خلال الالعاب الاولمبية ومرتان أيضا في بطولة العالم، حيث فازوا عليه ثلاث مرات وتعادلوا في أخرى. وتعود المباراة الاولى الى الالعاب الاولمبية لسنة 1984 بلونس انجلس بالولايات المتحدةالامريكية، وعرفت فوز إيسلندا بنتيجة 19-15 وبعدها بأربع سنوات فازت ايضا في الالعاب الاولمبية لسنة 1988 بسيول بكوريا الجنوبية، بنتيجة 22- 16. وفي مونديال 1997 باليابان، تمكّن السباعي الجزائري من افتكاك التعادل مع هذا الفريق، قبل ان يتلقى هزيمة ثالثة في مونديال 2005 بتونس بنتيجة 34- 25 وكل هذه اللقاءات جرت ضمن الدور الاول. وبالعودة الى المقابلة أمام السويد، إعترف لاعب فريق باريس سان جيرمان بفرنسا، أن فريقه لم يلعب بشكل جيّد، خاصة في الهجوم، حيث ضاعت منه الكثير من الفرص للتسجيل. وأضاف: كنا متأخرين في النتيجة منذ الوهلة الاولى. بعد لقاء يوم الجمعة، نحن في حاجة لاستجماع قوانا لاكتساب الثقة مجدّدا، تحسبا لما تبقى من الدورة . نفس الشيء بالنسبة للجزائر التي خسرت في مباراتها الاولى امام مصر بنتيجة ثقيلة (34-20). وعرفت المواجة الثالثة للمجموعة الثالثة فوزا صعبا لفرنسا امام جمهورية التشيك بنتيجة 30-27.