يعرف حي الزهور المتواجد على مستوى بلدية رايس حميدو بالعاصمة، وضعا بيئيا مزريا جراء الانتشار الواسع للنفايات المنزلية، وهو ما أثار تذمر السكان والمارة الذين أبدوا استغرابهم من الوضعية الحرجة التي آل إليها بعدما حضي الحي منذ قرابة السنة بلقب أنظف حي. لم يهضم سكان حي الزهور برايس حميدو الحالة والوضعية البيئية المزرية التي باتت تعرفها المنطقة، هذه الأخيرة التي حظيت بلقب أنظف حي مقارنة بالأحياء الأخرى وهذا منذ قرابة السنة، حيث أكد المواطنون أن النفايات باتت ميزة الحي أين تنتشر بشكل رهيب وهو ما يزيد من انتشار الروائح الكريهة التي تسد أنفاس المارة، وما زاد من سوء الوضع -يضيف السكان- هو تدهور حالة الأرصفة التي تحتاج إلى إعادة التهيئة لضمان تنقل مريح للراجلين، متسائلين في ذات السياق عن سبب عدم مباشرة الجهات المعنية لأشغال التهيئة والتعبيد منذ أكثر من شهرين، مطالبين بضرورة التحرك لإنهاء هذه العمليات تفاديا لتدهور حالة الأرصفة أكثر. ومن جهته رئيس بلدية رايس حميدو، نفى تراجع مستوى النظافة على مستوى حي الزهور، مؤكدا أن المنطقة لا زالت تحافظ على نظافتها، كما أن البلدية ستشارك في مسابقة أنظف بلدية والتي سوف تعلن نتائجها خلال شهر جوان المقبل. وأضاف مير رايس حميدو أنهم بصدد القيام بعمليات تعبيد وترميم الأرصفة والطريق المؤدية إلى حي الزهور بقيمة مالية قدرها 600 مليون.