حذرت المديرية العامة للأمن الوطني من تواصل تسبب استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة بمجازر على الطرقات ورغم أن عدد حوادث المرور المسجلة بسبب استعمال الهاتف النقال عرفت تراجعا بالمقارنة مع سنوات سابقة إلى أن هذا الأخير لا يزال استخدامه من طرف السائقين يحصد أرواح الجزائريين على الطرقات. وكشفت إدارة الاعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن مرور الأمن الوطني أحصى 102 حادثا مروريا خلال سنة 2014 بسبب إستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة و هذا من مجموع 17383 حادث مروري سجل في الوسط الحضري، حيث . دعت المديرية العامة للأمن الوطني السواق إلى تفادي إستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة و تجنب جميع الظواهر السلبية على غرار كتابة او قراءة الرسائل القصيرة عبر الهاتف أثناء القيادة سواء عند عملية إرسال أو استقبال النصوص القصيرة والتي تؤدي إلى إنخفاض التركيز في السياقة، ويشار إلى ان هذا التصرف يعاقب عليه القانون باعتباره مخالفة من الدرجة الثالثة يترتب عليه غرامة جزافية تقدر ب 2000 دج كحد أدنى و4000 دج كحد أقصى مع سحب رخصة السياقة لمدة ثلاثة أشهر طبقا للقانون المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرق وسلامتها و أمنها، كما ترتفع العقوبة في حالة اقترانها بحادث مرور مفضي إلى جروح بسبب الاستعمال اليدوي للهاتف النقال أو وفاة حيث تتشدد العقوبة بين الحبس و الغرامة المالية، وتشير تقارير مديرية الأمن الوطني إلى أن هناك خطر لا يقل أهمية في التسبب بحوادث المرور مثل ظاهرة إرسال الرسائل القصيرة عبر الهاتف أثناء القيادة والتي تؤدي إلى انخفاض التركيز وعدم إستيعاب مدلولات الإشارات المرورية (المانعة والملزمة والتوجيهية) عدم احترام مسافة الأمان بين المركبات وهو ما يزيد من فرص الإصطدام سواء عند عملية إرسال أو استقبال النصوص القصيرة، وتنصح مصالح الشرطة لضمان سياقة سليمة وتجنب مأساة حوادث المرور بعدم استخدام الهاتف النقال أثناء السياقة وإحترام السرعة القانونية والإشارات المرورية والتقيد باستعمال حزام الأمن واحترام المسافة الأمنية وتجنب السياقة في حالة التعب.