عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جنتيلوني، أمس، بالجزائر العاصمة عن أمل بلده في تعزيز علاقاتها مع الجزائر وإعطائها دفعا جديدا سيما على الصعيد الاقتصادي. في تصريح للصحافة لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين في إطار زيارة عمل يجريها بالجزائر بدعوة من نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أوضح جنتيلوني الهدف من زيارتي إلى الجزائر يتمثل في تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء دفع لتعاوننا سيما على الصعيد الاقتصادي . وصرح رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن زيارته إلى الجزائر ستشكل أيضا فرصة للتطرق مع الطرف الجزائري إلى الاجتماع الثالث رفيع المستوى الجزائري-الإيطالي المقرر تنظيمه قبل بداية الصيف . وأشار جنتيلوني إلى أن الأزمات الإقليمية لاسيما الوضع السائد في ليبيا ومالي ستكون في صلب هذه الزيارة. وكان في استقبال وزير الشؤون الخارجية الايطالي لدى وصوله إلى الجزائر لعمامرة. للإشارة، فإن زيارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي للجزائر تأتي بعد تلك التي قام بها للجزائر رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي في ديسمبر الفارط وتدخل في إطار تواصل وتعميق الحوار السياسي والتعاون الثنائي بين الجزائر وإيطاليا ، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وأضاف البيان أن هذه الزيارة تندرج أيضا في إطار انعقاد الاجتماع الثالث رفيع المستوى الجزائري-الايطالي المقرر خلال السداسي الأول من السنة الجارية تطبيقا لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار المبرمة في جانفي 2003 . وأشار بيان وزارة الشؤون الخارجية أن العلاقات الاقتصادية التي تتطور أكثر فأكثر ستشكل أيضا محور المحادثات التي ستجري بين جنتيلوني ومخاطبيه الجزائريين . وخلص البيان أن رئيسي دبلوماسيتي البلدين سيتبادلان وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية الراهنة لاسيما الوضع في ليبيا ومالي والشرق الأوسط .