تعزز حي غلوسي بسوق أهراس نهاية الأسبوع الماضي بقاعة متعددة النشاطات التي دخلت حيز الخدمة لتفعيل الحركة الشبانية بهذه الولاية التي وصل بها عدد المؤسسات الشبانية إلى 38 مؤسسة، تعد منارات لإلتقاء الشباب وتقدم خدمات وأنشطة ثقافية ورياضية متنوعة لفائدتهم، حسبما علم من مدير ديوان مؤسسات الشباب خميسي شرفي. واستنادا لذات المصدر، فإن هذا الفضاء يضم قاعة للانترنت وأخرى لممارسة الجيدو والكاراتي وأنشطة رياضية أخرى، بالإضافة إلى قاعة للحفلات والفنون الموسيقية والتشكيلية والغنائية ومكتبة وقاعة أخرى للأنشطة السمعية-البصرية. وفي سياق آخر، فقد تمّ برسم الموسم الجامعي 2014-2015 بولاية سوق أهراس، الشروع في إنجاز القطب الجامعي المصمم لإحْتضان 8 آلاف مقعد بيداغوجي يتوزع على 5 آلاف مقعد لكلية الآداب واللغات الأجنبية والعلوم الإنسانية والاجتماعية، حسبما علم من مسؤولي هذه المؤسسة التعليمية العليا. كما ستخصص 3 آلاف مقعد المتبقية لكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير -حسب ذات المصدر- الذي أشار إلى أن هذا القطب الجامعي الذي انطلقت أشغاله سيضم قاعات ومكاتب للأستاذة ومدرجات ستكون مجهزة بأحدث العتاد السمعي-البصري الذي يستجيب للتخصصات الجديدة بهذه الكليات على غرار علم الاجتماع الجنائي والموارد البشرية والاتصال المؤسساتي والتاريخ وعلم النفس. كما سيشرع قريبا في إنجاز 1000 مقعد بيداغوجي آخر لمعهد علوم وتقنيات النشاطات الرياضية والبدنية بعين سنور ببلدية المشروحة، إلى جانب بهو تكنولوجي و20 مخبرا للبحث العلمي. وفي شأن آخر فإن بلدية سوق أهراس تواجه صعوبات كبيرة لضمان نظافة المحيط ورفع القمامة، وذلك جراء ضعف الإمكانيات والوسائل المتوفرة على مستوى حظيرة ذات البلدية من جهة وغياب ثقافة بيئية لدى المواطن والتوسع في الأحياء الحضرية، حسبما أفاد به رئيس مكتب النظافة والتطهير والمساحات الخضراء بذات البلدية. وفي ظل نقص عدد عمال الحظيرة الذي لا يتجاوز حاليا 87 عاملا بعد إحالة 30 عاملا على التقاعد وضعف وسائلها من شاحنات وجرارات أصبحت البلدية -حسب ذات المصدر- غير قادرة على ضمان نقل القمامة باتجاه المفرغة العمومية التي تقع بحي برال صالح بالمخرج الشرقي للمدينة إلا بنسبة 60 بالمائة.