قرر اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، مواصلة تعزيز استعمال التطبيقات الذكية في جهاز الشرطة، من خلال العمل على تدعيم الأمن الوطني بالخبراء المؤهلين ومختصين في مجال الإعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة، بهدف تقديم خدمات مميزة حفاظا على أمن المواطن والممتلكات، خاصة وأن المصالح العملياتية حققت نتائج إيجابية باستعمال النظام الآلي لتحديد البصمات AFIS وبرنامج الدوريات الذكية، التي أثبتت فعاليتها ونجاعتها في فك لغز عديد القضايا الإجرامية المعقدة، وتوقيف المتورطين في أوقات قياسية. أشرف اللواء هامل عبد الغني، المدير العام للأمن الوطني، صبيحة أمس، على الافتتاح الرسمي لفعاليات الأبواب المفتوحة حول التطبيقات الذكية للأمن الوطني والتي تستمر لمدة يومين بمقر نيابة مديرية وسائل الاعلام الآلي بحيدرة بالعاصمة. وحضر مراسم الافتتاح الرسمي للتظاهرة، ممثلون عن هيئات حكومية، مدراء مدارس ومعاهد مختصة في مجال البحث وتطوير تكنولوجيات الإعلام الآلي، وعديد الخبراء والمختصين في مجال التطبيقات الذكية. وتأتي هذه الأيام الإعلامية التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني، تجسيدا لرؤية المدير العام للأمن الوطني لأجل الاستمرار في عصرنة جهاز الشرطة وتعزيزه بخبراء مؤهلين ومختصين في مجال الاعلام الآلي والتكنولوجيات الحديثة، بهدف تقديم خدمات مميزة حفاظا على أمن المواطن والممتلكات. وخلال هذه الفعاليات، تم تقديم عرض شامل ضم 16 ورشة تناولت مختلف المجالات الشرطية التي تم تدعيمها وتطويرها بمختلف تكنولوجيات الإعلام الآلي الحديثة والتطبيقات الذكية، بما يتماشى ومهام قوات الشرطة العاملة في الميدان، خاصة فيما يتعلق بتجسيد احترام الآجال القانونية في معالجة مختلف إجراءات الضبطية القضائية بما يضمن حقوق المتقاضين والآنية في معالجة طلبات الأجانب المقيمين والزائرين للجزائر وإثراء الرصيد الوثائقي الرقمي. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أطلقت عدة تطبيقات ذكية تدعيما للمصالح العملياتية، على غرار النظام الآلي لتحديد البصمات AFIS وبرنامج الدوريات الذكية، والتي أثبتت فعاليتها ونجاعتها في فك لغز عديد القضايا الإجرامية المعقدة، وتوقيف المتورطين في أوقات قياسية. وفي ذات السياق، وظّفت المديرية العامة للأمن الوطني تكنولوجيات حديثة للإعلام والاتصال بما يخدم بعدها الأمني والاتصالي لفائدة المواطن من خلال تدعيم موقعها الإلكتروني بصفحتي فيس بوك و تويتر ، لاستقطاب أوسع للجمهور وإيصال رسائل إعلامية، توعوية وتحسيسية.