سيتم استخراج بطاقة التعريف الوطنية البيومترية على المستوى الوطني قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، حسبما صرح به بأدرار المدير العام للعصرنة والوثائق والأرشيف بوزارة الداخلية والجماعات المحلية. وأوضح عبد الرزاق هني، أمس، خلال لقاء دراسي نظم بمقر ولاية أدرار لشرح الإجراءات الجديدة التي باشرتها الوزارة الوصية في إطار تحسين الخدمة العمومية، أن هذا الإجراء يندرج في إطار عصرنة عملية استخراج الوثائق الرسمية وتقريب الإدارة من المواطن. ويهدف هذا اللقاء الذي يندرج في إطار تجسيد تعليمات وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية لتحسين الخدمة العمومية وأشرف على تأطيره مديرون عامون وتقنيون من الوزارة الوصية إلى تقديم شروح وافية وتكوين رؤساء الدوائر والأمناء العامين للبلديات حول النظام الجديد الذي سيطبق لأول مرة في الجزائر في إطار تقريب الإدارة من المواطن والمتمثل في فتح شبابيك موحدة على مستوى البلديات وملحقاتها ليتم عبرها استيفاء الإجراءات المتعلقة باستخراج الوثائق الرسمية دون التنقل إلى الدوائر على غرار جواز السفر والبطاقة الرمادية وبطاقة التعريف الوطنية، كما ذكر هني. وستساهم هذه العملية في إنهاء معاناة المواطنين جراء التنقل لمسافات بعيدة لاستخراج هذه الوثائق والتي ستتم في ظرف قياسي بعد الشروع في هذه العملية التي تعززت باستغلال تكنولوجيات الاتصال الحديثة. وفي هذا الجانب، أشار ذات المتحدث أنه وبفضل جهود العصرنة، حققت الوزارة الوصية قفزة نوعية في استصدار الوثائق على غرار وثيقة جواز السفر الذي ارتفع عدد استخراجه من 4.000 وثيقة في اليوم إلى 20.000 جواز سفر في اليوم على المستوى الوطني.