أعلن ديدي شامب مدرب المنتخب الفرنسي، عن قائمة موسعة تضم 50 لاعبا تحسبا للمباراة الودية أمام كل من الدنمارك والبرازيل. وحملت قائمة الناخب الفرنسي مفاجأة من العيار الثقيل باستدعائه اللاعب المغترب نبيل فقير نجم ليون الفرنسي، وحسب الإعلام الفرنسي، فإن قرار طرح إسم اللاعب في القائمة لا يعني أن اللاعب سيكون بشكل نهائي في قائمة الديكة للمبارتين الوديتين المقبلتين تحضيرا لبطولة كأس أوروبا للأمم المقبلة، كونه مطالب بإثبات جدارته مع فريقه في المباريات المقبلة ليستدعى في قائمة ال 23. للإشارة بعض الأقلام الإعلامية الفرنسية وعلى ما يبدو لم تضم تصريحات رئيس الفاف محمد روراوة باتهامه الفرنسيين بمحاولة ثني نبيل فقير عن القدم إلى المنتخب الوطني. وقد أهتمت الصحف الفرنسية بأزمة نبيل فقير وقراره الاخير برفض الانضمام لمنتخب الجزائر واتصاله بالفرنسي كريستيان غوركوف، المدير الفني للمنتخب الجزائري، الذي أكد له بأنه تسرع بالموافقة على اللعب للجزائر، وهو الامر الذي آثار حالة من الغضب العارم لدى عشاق الخضر وجدلا واسعا لدى الفرنسيين لدرجة أن أخبار نبيل فقير كانت الأكثر قراءة وشعبية على وسائل الإعلام الفرنسية البارزة وتداولا عبر مواقع التواصل الاجتماعي. صحيفة لو جرنال دي ديمانش الفرنسية أكدت ديدييه ديشان، مدرب منتخب فرنسا، قرر استدعاء نبيل فقير ضمن قائمة مبدئية تضم 50 لاعب لمواجهة وديتي فرنسا ضد البرازيل (26 مارس) والدنمارك (29 مارس)، والتي سوف يتم إرسالها في وقت لاحق هذا الاسبوع إلى الأندية المحلية والاوروبية التي ينشط بها لاعبين فرنسيين. ويبدو أن نبيل فقير(22 سنة) قد علم بنية مدرب الديوك ديشامب باستدعائه لمواجهتي البرازيل والدنمارك الوديتين من مصادره بنادي ليون (جي ستيفان ليون الذي التقي بجان ميشل اولاس في الاتحاد الفرنسي مؤخرا)، ومن هنا يكمن السر وراء رفض فقير للانضمام لمنتخب الجزائر واعتذاره للمدرب غوركيف عن اللعب لمنتخب محاربي الصحراء، حيث يفضل لاعب ليون اللعب لمنتخب أوروبي قوي يضمن تواجده على الساحة بنسبة اكبر من منتخب الجزائر. الأيام المقبلة ستحدد وجهة نبيل فقير المصيرية سواء باللعب للديوك أو محاربي الصحراء لان اللاعب الشاب (الفرنسي-الجزائري) سيحدد لون المنتخب الذي سيلعب له يوم 19 مارس خصوصا وان ديدييه ديشامب سيعلن يوم 21 مارس عن قائمة الديوك التي تضم 23 لاعبا لخوض مواجهتي البرازيل والدنمارك.