تم غرس زهاء ال5000 شجيرة بالجلفة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للشجرة. وفي هذا الإطار، إحتضنت غابة سن الباء ، الواقعة بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية الاحتفالات الرسمية التي شارك فيها أعوان الغابات وعناصر الجمارك الجزائرية والحماية المدنية ومصالح البيئة، إلى جانب الجمعيات الفاعلة في ميدان الحفاظ على البيئة، حيث تم غرس مساحة معتبرة بشجيرات الزيتون والصنوبر الحلبي في هذا الفضاء الغابي الشاسع. وبالمناسبة، قدّم محافظ الغابات بالولاية، ياحي كمال، عرضا مفصّلا حول واقع الثروة الغابية المحلية منها ما يزيد عن 152 ألف هكتار عبارة عن غابات طبيعية وأكثر من 66 ألف شجيرة تم غرسها حديثا. وتعتبر هذه الثروة بحكم موقعها الجغرافي الحاجز الأخير الفاصل بين الصحراء وشمال البلاد وسد منيع لمكافحة ظاهرة التصحر. وأفاد ذات المسؤول بأن غابات الولاية تتكون أساسا من صنف الصنوبر الحلبي مع تواجد بعض أشجار البلوط والعرعار بنوعيه الشوكي والفينيقي. كما تغطي منابت الحلفاء مساحة 533 ألف هكتار هي في حالة جد متدهورة، إستنادا لدراسة قام بها المكتب الوطني للدراسات من أجل التنمية الريفية. تجدر الإشارة إلى أن برنامج التشجير في إطار إحياء اليوم العالمي للشجرة شمل 7 بلديات. وقد تم في وقت سابق تنظيم حملة تشجير مسّت بعاصمة الولاية كل من حي شتوح عيساوي بمجموع 300 شجيرة شارك فيها متقاعدو قطاع التربية الوطنية والحركة الجمعوية. كما تم غرس 150 شجيرة بحي 5 جويلية في حملة شاركت فيها جمعية الحي إلى جانب المجتمع المدني.