ما يقارب 18 ألف تدخل لإخماد حرائق الغابات والمحاصيل السدود والبرك ابتلعت 101 شخصا قررت المديرية العامة للحماية المدنية تدعيم وحداتها بامكانيات جديدة خاصة تلك الموجودة في المناطق المسجل بها أكبر عدد من التدخلات، وبالضبط ما تعلق منه بالحرائق والتدخل في حوادث المرور، وذلك لضمان الوصول إلى الضحايا في أقصى مدة زمنية يمكن تسجيلها، وذلك في إطار التحضير لدخول موسم الإصطياف، حيث تسجل وحدات الحماية المدنية إرتفاع كبير في عدد التدخلات، بالمقابل تتبع المديرية العامة للحماية المدنية خلال موسم الإطياف خطة خاصة لمرافقة المصطافين من خلال تعزيز التعداد البشري والعتاد. وقامت المديرية العامة للحماية المدنية بتدعيم وحداتها بدراجات نارية مجهزة بعتاد تدخل، ويتعلق الأمر بعلب للإسعافات الأولية، مطفآت لإخماد بداية الحرائق، وعتاد للقطع والتفكيك للتدخل في حوادث الطرقات، وذلك من أجل التدخل عبر الطريق السيار والطرق الوطنية، التمكن من المناورة في الطرق الضيقة وتقليص مدة الوصول الى الحادث، التدخل في المناطق الوعرة التي لا يمكن لسيارة الاسعاف او شاحنة الاطفاء دخولها مثل حي الدويرات بالبليدة وبعض الاسواق، وكذا التدخل بسلاسة وخفة وفعالية. وفي بيان للمديرية العامة للحماية المدنية يضم حصيلة السنة الماضية تلقت السياسي نسخة منه سجلت مصالح الحماية المدنية 17853 تدخل لإخماد حرائق غابات، أدغال، المحاصيل الزراعية والنخيل، وقد جندت المديرية العامة للحماية المدنية خلال نفس السنة جندت 22 رتل متنقل على مستوى الولايات الغابية الحساسة. أما فيما يتعلق بجهاز حراسة الشواطئ والإستجمام تم تسجيل على مستوى 371 شاطئ مسموح للسباحة 58192 تدخل لإنقاذ 38540 شخص من غرق حقيقي وإسعاف 14971 شخص في عين المكان 140 حالة وفاة 94 منها في الشواطئ الممنوعة. فيما يخص السباحة قي المجمعات والبرك المائية فهاته الظاهرة التي لا تزال تخلف الكثير من الخسائر البشرية على المستوى الوطني بحيث تم تسجيل 101 حالة وفاة سنة 2014. وفي إطار تحضير حملة مكافحة حرائق الغابات وحملة حراسة الشواطئ والاستجمام، تنظم المديرية العامة للحماية المدنية الملتقى الجهوي الأول اليوم بولاية بجاية يضم 20 ولاية من الشرق لتقييم حصيلة سنة 2014 وتحضير حملة سنة 2015. سيتم هذا ملتقى دراسة الحصيلة المسجلة سنة 2014 فيما يتعلق بحرائق الغابات ، حراسة الشواطئ حيث سيتم التطرق إلى مدى نجاعة الإجراءات الوقائية التي أتخذت خلال هذه السنة ودراسة هذه الحصيلة بإجابيتها وسلبيتها لإستخلاص النتائج وأخذ تدابير جديدة وقائية ،تنظيمية وتدخلية من أجل إنجاح حملة مكافحة حرائق الغابات وحراسة الشواطئ لسنة 2015 تطبيقا لتعليمات االمدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري.