سيبلغ عدد الفنادق الجديدة التي ستدخل حيّز الخدمة خلال هذه السنة 76 فندقا على المستوى الوطني من شأنها توفير 6377 سرير، كما أكده مدير تقييم ودعم المشاريع السياحية بوزارة السياحة والصناعة التقليدية زبير محمد سفيان. وأوضح محمد سفيان أنه من ضمن هذه الفنادق الجديدة، شرع مؤخرا في استغلال 18 فندقا، في حين يجرى حاليا تجهيز 28 فندقا آخر. وذكر مدير تقييم ودعم المشاريع السياحية في نفس الوقت بأنه تمّ لحد الآن على مستوى القطاع تسجيل 861 مشروع فندقي من شأنه توفير أزيد من 100000 سرير و45300 منصب شغل. وتقدر التكلفة المالية لإنجاز هذه المشاريع السياحية المسجلة ب340 مليار دج -يضيف المتحدث- الذي أشار إلى أنه من ضمن 861 مشروع سياحي مسجل يوجد 385 مشروع طور الانجاز حاليا بتكلفة مالية تقدر ب190 مليار دج، وستوفر هذه المشاريع الجاري إنجازها أزيد من 45 ألف سرير و25526 منصب شغل. وأضاف ذات المسؤول أن هذه المشاريع السياحية التابعة لمستثمرين وطنيين خواص تتمثل في مركبات سياحية ونزلي طريق ومرافق استجمام، من شأنها أن تغطي العجز المسجل لاسيما في مرافق الإيواء لاستقبال السياح. وأشار محمد سفيان إلى القدرات السياحية والموروث الثقافي والتراثي والتاريخي والأثري والطبيعي الذي تتمتع به الجزائر، والذي بإمكانه جذب المستثمرين والزائرين وترقية السياحة الداخلية في الجزائر. وتطرق محمد سفيان من جهة أخرى إلى كل التدابير المتخذة من طرف الدولة لتحفيز المستثمرين، مذكّرا بالقوانين المالية لسنوات 2009 و2011 و2013 والتي أقرت تحسين معدلات الفوائد على القروض الاستثمارية، علاوة على تسهيل إجراءات الحصول على العقار. ولدى تطرقه إلى تهيئة مناطق التوسع السياحي، ذكر المسؤول ذاته بتوفر 205 منطقة للتوسع السياحي تتربع على 53200 هكتار من بينها 160 منطقة تقع بمناطق الساحل و22 بالهضاب العليا و23 بجنوب البلاد، مشيرا إلى أنه تمّ لحد الآن إنجاز مخططات لتهيئة 15 منطقة للتوسع السياحي وجعلها جاهزة لإنجاز مشاريع سياحية بها. وألحّ محمد سفيان على أهمية إعداد المخططات التوجيهية للتهيئة السياحية وتهيئة مناطق التوسع السياحي لتشجيع الإستثمار، لا سيما في الساحل الجزائري والمناطق الجنوبية للوطن.