شرعت ولاية بومرداس في التحضير لموسم الإصطياف القادم في وقت مبكر حيث جنّدت كل الإمكانيات الضرورية بهدف استقطاب ما لا يقل عن 12 مليون مصطاف، حسبما أفاد به مدير السياحة والصناعات التقليدية. وبغرض استيعاب العدد المتنامي من الوافدين على شواطئ الولاية في أحسن الظروف الممكنة، أوضح زوليم نور مدير السياحة بأنه تمّ هذه السنة رصد غلاف مالي مركب يتجاوز 460 مليون دج لتهيئة 35 شاطئا بإقليم الولاية، حسب نفس المصدر. وتجري تهيئة وتجهيز هذه المواقع بكل المرافق الضرورية من تنظيف الشواطئ وفتح مسالك وطرق وتوفير الإنارة العمومية وأماكن توقف السيارات، وأخرى للأمن وتهيئة مساحات للعب الأطفال وللتخييم وأماكن منظمة لبيع مختلف الاحتياجات ومرشات عمومية. واستفادت الولاية إضافة إلى العمليات برسم البرنامج التنموي القطاعي لموسم الاصطياف 2014 من تسجيل عمليات متنوعة لتهيئة وتجهيز الشواطئ لا تزال قيد الإنجاز، وتتمثل أهمها في تهيئة وتجهيز 12 شاطئا مسموحا للسباحة. يضيف زوليم. وتتمثل هذه الشواطئ في كل من شاطئ صالين بدلس وببودواو البحري وزموري ساحل وسوانين 1 و2 بسيدي داود، وكل من شواطئ المرملة والكرمة شرق والكرمة غرب ببومرداس وحجرة الزاوش وسيدي الخيثر والدرك ومازر برأس جنات. واستفادت الولاية أيضا برسم البرنامج التنموي التكميلي 2014 من برامج لا تزال قيد الإنجاز لتهيئة وتجهيز 12 شاطئا آخر بكل من بودواو البحري غرب و800 مسكن وبومرداس شرق وزموري شرق وزموري غرب، وشواطئ قبقاب والعائلي وعبد الويرث برأس جنات وساحل بوبراك والساحل بسيدي داود وصالين غرب وصالين شرق دلس. وفي إطار التحضيرات نفسها، شرع كذلك بالتعاون مع البلديات والمعنيين من القطاع الخاص في تهيئة وتنظيف مختلف مواقع الراحة والغابات والمساحات الخضراء والمناطق الحضرية المحيطة وبالقرب من الشواطئ. وبموازاة مع ما ذكر وإلى جانب الدورات التكوينية الموجهة لعمال مختلف المؤسسات الفندقية ومراكز الإيواء، يتم القيام حاليا بخرجات لمعاينة مختلف المؤسسات والمرافق عبر الولاية قصد الوقوف على الإجراءات المتخذة من حيث توفير وسائل الراحة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للزبائن.