كشفت صحيفة صهيونية، الأربعاء، هبوط طائرة سعودية من طراز إير باص A330-300 ، في مطار بن جوريون قادمة من بروكسل، وبحسب صحيفة الكيان العبري ، فقد اندهش عمال المطار حينما رأوا الطيارة ومكتوب عليها السعودية ، ولم تكن الطيارة تحمل أي مسافرين، أو ذاهبة لغرض سياسي، فالسبب الرئيسي لهبوطها وفقا للصحيفة الإسرائيلية هو لأسباب تقنية. ولفتت الصحيفة إلى أن سبب الهبوط هو عمل صيانة للطائرة، خاصة أن نوع طائرات إير باص يتم صيانته عن طريق مراكز متخصصة في صيانة وفنيات، كجزء من الخدمات المقدمة للطائرات، وتشير الصحيفة إلى أن شركة باداق هي المسؤولة عن أعمال الصيانة لطائرات آير باص، وتعمل كوسيط ولها مقر في إسرائيل. فيما سارعت الخطوط الجوية السعودية لنفي الخبر ، قائلة في حسابها الرسمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا صحة لهبوط أي من طائرات الخطوط السعودية في المطار المذكور في التغريدات المتداولة" ، وتابعت: "جاري التثبت ان كانت إحدى الشركات المرتبطة بعقود إيجار مع الخطوط السعودية قد خالفت الإتفاقيات".وبينت أن "عقود الطائرات المستأجرة تمنعها من الهبوط أو العبور في الدول التي لا تربطها علاقات مع المملكة". ونقلت وسائل اعلام صهيونية في مواقعها الإلكترونية، عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، إن الطائرة السعودية هي من نوع "إير باصA330-300، حطت في احد مطارات الكيان العبري قادمة من العاصمة البلجيكية بروكسل، وعلى متنها طاقم الطائرة فقط، حيث وصلت إلى المطار من أجل أعمال صيانة تتخصص بها الصناعات الجوية الصهيونية "بيدك"، وتقوم بأعمال الصيانة للطائرات من نوع "إير باص".وفي أعقاب ما نشرته وسائل صهيونية تداول مغردون على نطاق واسع خبر هبوط الطائرة السعودية في احدى مطارات الكيان الصهيوني ، وسط رفض واستغراب واسعين للرواد العرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.