أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهم أطفال، بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة قرية النبي صالح (شمال غرب رام الله) الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان. وأفادت مصادر محلية في القرية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين ومن ضمنهم أطفال بالاختناق. وكان عشرات من الفلسطينيين أصيبوا فب وقت سابق بالرصاص الحي والمعدني والاختناق من الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة والقدس المحتلة إثر قمع الاحتلال لمسيرات إحياء الذكرى ال67 للنكبة. إصابة ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال شرق غزة أصيب ثلاثة فلسطينيين شرق حي الشجاعية برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في الأبراج العسكرية الجاثمة في محيط موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي شرق غزة. وذكرت مصادر فلسطينية في غزة أن الجنود أطلقوا النار باتجاه المشاركين في مسيرة بذكرى النكبة مما أدى إلى إصابة ثلاثة على الأقل بالرصاص الحي نقلوا على إثرها إلى المستشفى. وكان 50 فلسطينيا أصيبوا جراء انفجار كبير وقع في منطقة (القرعة الخامسة) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن الانفجار وقع أثناء تفكيك خبراء متفجرات لصاروخ كانت أطلقته طائرة حربية إسرائيلية خلال الهجوم الإسرائيلي صيف العام الماضي على قطاع غزة. وشنت إسرائيل هجوما عسكريا على قطاع غزة في الفترة من 8 جويلية حتى 26 أوت الماضيين، خلّف مقتل أكثر من 2140 فلسطينيا وأكثر من 10 آلاف جريح إلى جانب هدم آلاف المنازل السكنية ودمار هائل في البنى التحتية في القطاع. قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الصيادين في غزة فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس السبت نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة اتجاه المزارعين والصيادين في قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن الزوارق الحربية الإسرائيلية أطلقت النار اتجاه مراكب الصيد قبالة سواحل خان يونس جنوب قطاع غزة مما أجبر الصيادين على مغادرة البحر. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من الشريط الحدودي أطلقت النار على المزارعين ورعاة الأغنام شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة مما أدى إلى مغادرتهم لأراضيهم الزراعية. وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر الصيادين قبالة سواحل قطاع غزة الممتدة على البحر المتوسط بدعوى تجاوز منطقة الصيد المسموح بها وهي 6 أميال، كما تستهدف الأراضي الزراعية والمنازل القريبة من الحدود الشمالية والشرقية للقطاع، وهو ما يعتبر انتهاكا لاتفاق التهدئة الموقع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية مصرية في السادس والعشرين من أوت الماضي والذي أنهى العدوان الإسرائيلي على القطاع والذي استمر 51 يوما.