تعززت مصالح الدرك الوطني ب2000 عون شرطة قضائية، وهي دفعة متخرجة من مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، حيث تلقى فيها الدركيون تكوينا عسكريا قاعديا دام مدة 9 أشهر، تلتها نفس المدة في التكوين التخصصي القانوني، وسيوجه الأعوان الجدد مباشرة للعمل في مجال التحريات القضائية وبذلك، يمكنهم المساهمة في التحقيقات والعمل في الميدان القضائي بصفة دركي محقق. أشرف اللواء أحمد بوسطيلة، قائد الدرك الوطني، أمس، على مراسم حفل تخرج ثلاث دفعات بمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف متكونة من الدفعة 55 لأعوان الشرطة القضائية وتضم أكثر من 2000 دركي متخرج، وكذا دفعة الشهادة العسكرية المهنية درجة 02، تخصص إدارة وتضم 300 دركي موزعين على دورتين، بالإضافة إلى دفعة الأهلية العسكرية المهنية درجة 01، تخصص إدارة وتضم 140 فرد موزعين على دورتين. بالنسبة للدفعة 55 لأعوان الشرطة القضائية والتي سميت باسم الشهيد البطل طاهر بن عطية، فقد تلقت تكوينا لمدة ثمانية عشر شهرا، مقسّمة على مرحلتين، المرحلة الأولى دامت تسعة أشهر بإحدى مدارس التكوين للدرك الوطني بمداوروش ومليانة، تلقى فيها الدركي تكوينا عسكريا قاعديا. أما المرحلة الثانية، فدامت تسعة أشهر على مستوى مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، تلقى فيها الدركي التكوين التخصصي القانوني وتوجت هذه المرحلة بأداء اليمين القانونية يوم 06 جوان الفارط، مما يؤهل الدركي لحمل صفة عون شرطة قضائية، العمل في مجال التحريات القضائية وبذلك يمكنه المساهمة في التحقيقات والعمل في الميدان القضائي بصفة دركي محقق، خاصة أن هذه الفترة التكوينية تدعمت بتعلم تقنيات الشرطة العلمية والتقنية، اللغات الأجنبية وتقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة، وهذا لضمان مواكبة الدركي للتطورات التكنولوجية والميدانية. أما بالنسبة لدفعات التخصص الإداري، فيهدف التكوين الذي تلقته هذه الدفعات إلى اكتساب المعارف النظرية والتطبيقية في مجال التسيير الإداري والمالي، مما يؤهل المتربصين مستقبلا لممارسة المهام المنوطة بمسيري ومحاسبي الوحدات التابعة للدرك الوطني، وقد اختتمت مراسم حفل التخرج باستعراضات عسكرية قام بها الدركيون المتخرجون.