رحّب الفلسطينيون بمبادرة السلام الفرنسية في الوقت الذي صرّح فيه رئيس وزراء دولة الإحتلال رفض تل أبيب لأي محاولات لفرض إملاءات دولية بخصوص التسوية مع الفلسطينيين، واعتبر نتنياهو أن موقفه هذا ضروري لضمان الأمن وتحقيق السلام في المنطقة. وحسبما نقلته الإذاعة الإسرائيلية، أوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية أن المقترحات الدولية المطروحة لا تلبي احتياجات إسرائيل الأمنية، مشددا على أنها تجبر إسرائيل على العودة إلى حدود غير قابلة للدفاع. وأشار نتنياهو إلى أن الأطراف الخارجية تتجاهل مطلقا ما يجري على الطرف الآخر من الحدود. وشدد نتنياهو على ضرورة أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة للشعب اليهودي. من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال لقاء نتيناهو في القدس أن الهدف من مساعيه ليس مجردّ إصدار قرار أممي، بل إيجاد حل للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية محذرا من خطورة انفجار العنف في حال عدم التمكن من حل الأزمة، مضيفا أنه سيواصل السعي من أجل تحقيق السلام في المنطقة. الأممالمتحدة تصدر نتيجة تحقيقها بشأن جرائم عدوان غزة 2014 قالت الأممالمتحدة إنها ستنشر نتيجة تحقيقها في جرائم حرب مزعومة من جانب كل من القوات الإسرائيلية والنشطاء الفلسطينيين خلال حرب غزة عام 2014. وستنشر لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة نتائج تحقيقها الذي دام عاما في مؤتمر صحفي الساعة 1130 بتوقيت غرينتش في جنيف. وترأس اللجنة ماري مكجوان ديفيز القاضية السابقة بالمحكمة العليا في نيويورك والخبير السنغالي دودو دين. إسرائيل تعاقب سكان بلدة فلسطينية انطلق منها منفذ عملية طعن قرّرت إسرائيل إلغاء تصاريح الدخول التي منحتها، مطلع شهر رمضان، لسكان بلدة سعير، جنوبي الضفة الغربية، عقاباً على طعن أحد سكان البلدة شرطياً إسرائيلياً في مدينة القدس. وقالت مصادر إن رئيس وزراء دولة الاحتلا بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع موشيه يعالون، قررا إلغاء تصاريح دخول إسرائيل، التي مُنحت لسكان بلدة سعير، قرب الخليل، مسقط رأس مرتكب الاعتداء، قرب باب العامود، في القدس الشرقية. وذكرت الإذاعة أنه تقرر أيضاً، إلغاء التصاريح الممنوحة لخمسمائة من سكان الضفة، للسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي (في مدينة اللد قرب تل أبيب). ويزيد عدد سكان بلدة سعير عن 16 ألف فلسطيني، بحسب معطيات دائرة الإحصاء الفلسطينية، ولا يُعرف عدد التصاريح التي مُنحت لسكان البلدة.والأحد، طعن فلسطيني من سكان البلدة، شرطياً إسرائيلياً، في منطقة باب العامود، بالقدس الشرقية، وأصابه بجروح خطيرة، قبل أن يُطلق الشرطي النار عليه مصيباً إياه بجروح خطيرة أيضاً، بحسب بيان للشرطة الإسرائيلية. وما زال الفلسطيني يعالج في إحدى المستشفيات الإسرائيلية، وفق بيان الشرطة، الذي وصل الأناضول نسخة منه. إسرائيل تهدّد بقطع الطريق أمام وصول قافلة أسطول الحرية إلى غزة هدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأنها لن تسمح بوصول القافلة البحرية أسطول الحرية المزمع انطلاقها من اليونان إلى قطاع غزة الأسبوع الجاري. ونقلت مصادر إعلامية أمس عن مصدر عسكري إسرائيلي إن التعليمات صدرت إلى الجهات المعنية بالاستعداد لوقف القافلة وعدم تمكينها من دخول المياه الإقليمية لإسرائيل. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتابع استخباريا التطورات على الساحة البحرية. ويشكل أسطول الحرية الجديد النسخة الثالثة من مبادرة لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة بعد إطلاق أسطولين عامي 2010 و 2012. ويستعد أسطول الحرية 3 المكون من عدة سفن للإبحار إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، وعلى متنه برلمانيون عرب وأجانب ونشطاء من مختلف أنحاء العالم و50 شخصية سياسية من 25 دولة. عريقات يؤكد التمسك بحكومة وحدة وطنية تعكس مكونات النسيج الوطني الفلسطيني أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن حكومة الوحدة الوطنية المزمع تشكيلها ستكون انعكاسا لمكونات النسيج الوطني الفلسطيني بكامل أطيافه السياسية. وقال عريقات في تصريحات صحفية أمس (إننا نأمل حين نختلف مع حركة حماس نعود لصناديق الاقتراع وإلى إرادة الشعب في انتخابات عامة)، معربا عن أمله في أن تسعى حماس للتعاون مع فتح لتكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على المشروع الوطني المتمثل في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية. وبشأن المبادرة الفرنسية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، قال عريقات (لا يمكن القول إن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عرض خلال زيارته لرام الله مبادرة، ولكنه أوضح أن بلاده ترى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية هي المفتاح لحل المشكلات الأخرى التي تمر بها المنطقة). وتأتي تصريحات عريقات في وقت رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس ما وصفه ب(الإملاءات الدولية) على إسرائيل، بينما تسعى باريس لإستئناف عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.