يواصل الوطني الجزائري لكرة السلة برنامجه التحضيري لكأس إفريقيا للأمم-2015 المقرر من 19 إلى 30 أوت 2015 بتونس، وذلك بتربص ما قبل تنافسي انطلق بمدينة زريسي بسلوفينيا ويستغرق إلى 15 جويلية، حسبما علم لدى المدرب الوطني علي فيلالي. وكان المنتخب الجزائري قد شرع في تحضيراته للموعد الإفريقي بتربص في الجزائر- قبل التنقل إلى سلوفينيا، خضع خلاله اللاعبون لعملية استرجاع اللياقة. وصرح المدرب الوطني قائلا: بقي أقل من شهرين عن موعد المنافسة، فهي الفترة الأكثر أهمية لتحضيرات الفريق. ففي سلوفينيا، سنركز عملنا على الجانب البدني من أجل منافسة المنتخبات الإفريقية، حيث برمجنا مباراتين وديتين ضد أندية سلوفينية . وبخصوص التعداد المستدعي لتربص سلوفينيا، ضبط الطاقم الفني قائمة تضم 15 لاعبا من بينهم لاعبان جديدان ينشطان في المحور، بالبطولة الفرنسية الأولى وهما كمال عمور وعبد الحميد ميهندا. عن التشكيلة الحالية يقول فيلالي ما يلي: التعداد ليس متكاملا في غياب حسين قحام وسمير مقداد اللذين يخوضان حاليا تجارب مع أندية إسبانية فيما يستعد محمد صديق لحفل زفافه خلال هذه الصائفة . وأضاف المدرب الوطني يقول: أتمنى أن يكون تعداد المنتخب الوطني متكاملا بوصول اللاعبين المحترفين وعودة اللاعبين الغائبين، عندئذ يمكننا ضبط القائمة النهائية للموعد الإفريقي . وقد برمج تربصان آخران قبل انطلاق البطولة الإفريقية، يكون الأول بالجزائر(20 -25 جويلية) تتخلله مباراتان وديتان أمام مالي (25 و27 جويلية) والثاني بتركيا (14-7 أوت) مع برمجة ثلاث مباريات ودية ضد منتخبات إفريقية تكون متواجدة بتركيا خلال نفس الفترة. ولدى عودته إلى الجزائر، سيستفيد الفريق الوطني من ثلاثة أيام للراحة قبل التنقل إلى تونس للمشاركة في العرس القاري الذي ينطلق يوم 19 أوت المقبل. المنتخب الجزائري الذي يشارك للمرة ال 16 في البطولة الإفريقية متواجدضمن المجموعة الرابعة رفقة منتخبات كوت ديفوار والرأس الأخضر وزيمبابوي.