سمحت عمليات التبرع بالدم التي جسّدت في شهر رمضان بولاية تيسمسيلت بجمع أزيد من 800 كيس من هذه المادة الحيوية، حسب مدير المركز الولائي لحق الدم. وأوضح الدكتور علي جودي، بأن هذه الكمية تعد غير كافية وبعيدة عن الأهداف المسطّرة من قبل المركز الذي وفّر لعمليات التبرع خلال السهرات الرمضانية عيادات متنقلة بالقرب من المساجد خصوصا ومجهزة بكل المتطلبات. وأشار ذات المسؤول إلى أن احتياجات المؤسسات العمومية الاستشفائية للولاية خلال رمضان قدرت ما بين 1000 و1200 كيس من الدم وذلك بهدف التكفل الجيّد بالمرضى وضحايا حوادث المرور. وبالمقابل، لاحظ المركز الولائي لحقن الدم انتشارا لعمليات التبرع بالدم بادر اليها عدد من الجمعيات والهيئات الاجتماعية والإنسانية والصحية خلال أيام شهر الصيام لاسيما القافلة الولائية المنظمة من طرف المكتب الولائي للهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث تحت شعار تبرع بدمك من أجل إنقاذ حياة مريض ، حيث ساهمت في جمع حوالي 300 كيس من الدم. وبغية تدعيم مخزون الدم للمؤسسات الاستشفائية، سيشرع ذات المركز بالتنسيق مع عدد من الجمعيات الاجتماعية مع بداية الدخول الاجتماعي المقبل في تنظيم حملات تطوعية دورية لاسيما بالمدن الكبرى للولاية كتيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة.