قتل 9 أشخاص، بينهم 5 مدنيين، وأصيب 81 آخرون خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في سلسلة انفجارات لألغام أرضية زرعتها ميليشيات الحوثيين وصالح قبل انسحابهم من عدن. ونقل موقع (المندب نيوز) الإخباري اليمني عن مصادر طبية، أن عددا من المصابين في حالة خطرة مرجحة ارتفاع حصيلة القتلى خلال الساعات المقبلة. وكانت المقاومة الشعبية قد نجحت بمساندة قوات الجيش الموالي للشرعية في طرد الميليشيات من عدن وأعلنت مدينة محررة يوم 17 جويلية الماضي، وبعدها تم طرد الميليشيات من كامل أرض محافظة عدن. ويذكر ان المقاومة الشعبية بمحافظة تعز قتلت 42 من عناصر من مليشيات الحوثيين والرئيس السابق عبداله صالح في المعارك الأخيرة بمنطقة مشرعة وحدنان بجبل صبر والتي أنتهت بتحريرها. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن مصدر بالمقاومة، إن المعارك التي اندلعت بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 9 من مقاتلي المقاومة، فيما تم أسر 1 من الميليشات في جبل صبر منهم قادة ميدانيون. وأوضح المصدر أن المقاومة حررت مناطق بجبل صبر رغم القصف المدفعي الذي تشنه عناصر الحوثي بالدبابات وقذائف الهاون من نادي الصقر وقلعة القاهرة. عودة المواجهات الحدودية إلى الصدارة من جهة أخرى، عاد التوتر إلى المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية عبر مواجهات واشتباكات بين المقاتلين الحوثيين، وعناصر الجيش السعودي. وحسب مصادر يمنية وأخرى سعودية، فقد شهدت الأسابيع الماضية وصول تعزيزات من الحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى مناطق قرب الحدود، وتحديدا في محافظتي حجة وصعدة. وذكرت المصادر تنفيذ العديد من الهجمات بالقذائف الصاروخية والمدفعية قوبلتبضربات مكثفة من قبل قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، ما تسبب في إلحاق خسائر في المعدات والمقاتلين. وفي المقابل، أعلنت السعودية عن أعلى معدل ضحايا خلال الفترة الأخيرة هو 4 قتلى و8 جرحى من حرس الحدود، سقطوا بمقذوفات من الجانب اليمني في جيزان ومحافظة ظهران الجنوب التابعةلمنطقة عسير. وحسب صحيفة (العربي الجديد)، فقد قتل 122 سعوديا منذ بداية الحرب على اليمن، أغلبهم في المناطق الحدودية.