سيتعزز قطاع التعليم العالي بولاية ورقلة مع الدخول الجامعي الجديد 2015 -2016 بفتح مدرسة عليا للأساتذة، حسبما استفيد من مسؤولي جامعة قاصدي مرباح بورقلة. وقد إستفاد هذا المشروع من غلاف مالي ب180 مليون دج، خصص الجزء الأكبر منه أي أكثر من 130 مليون دج لعملية الترميم المتعلقة بهيكل المدرسة القديمة (ثانوية المصالحة سابقا) المتواجدة على مستوى القطب الجامعي، بينما خصص مبلغ 50 مليون دج لإقْتناء التجهيزات والوسائل التعليمية والبيداغوجية الضرورية التي من شأنها ضمان السير الحسن لهذه المنشاة، وفقا لما أكده رئيس الجامعة احمد بوطرفاية. وأوضح بوطرفاية أن هذا الهيكل البيداغوجي الذي أنشئ بموجب المرسوم الوزاري الصادر في 11 جويلية من السنة الجارية المتضمن فتح هذه المدرسة، سيستقبل أكثر من 550 طالب من الولايات الجنوبية (إيليزي وبسكرة والوادي وورقلة). وأبرز مدير المدرسة لزهر بشكي من جهته أن المدرسة تتكفل بتكوين ولمدة 4 سنوات، أساتذة الأطوار التعليمية الثلاث منها في الابتدائي في تخصصات اللغات العربية والفرنسية والانجليزية، وفي الطورين الثانوي والمتوسط في مواد اللغات العربية والفرنسية والانجليزية، إلى جانب العلوم الدقيقة والطبيعية. وتتوفر المدرسة العليا للأساتذة على مدرج بتسع ل90 طالبا بالإضافة إلى 24 قاعة تدريس والمخابر، فضلا عن جناح للإدارة، إستنادا لذات المتحدث. وسيشهد الدخول الجامعي المقبل إستقبال 6.118 طالب جديد على مستوى الجامعة، موزعين على عشر كليات ومعهدين اثنين للتربية البدنية والنشاطات الرياضية وللتعليم العالي التكنولوجي.