يجري بولاية الأغواط بذل مجهودات حثيثة ترمي إلى النهوض بالنشاط الفلاحي، من خلال تجسيد عدة عمليات بعضها أنجز والبعض الآخر لا يزال قيد الإنجاز، حسبما مسؤولي القطاع. وتتمثل هذه العمليات في توفير الكهرباء وفتح المسالك الفلاحية وكذا تهيئة السواقي وتثبيت مصدات الرياح فضلا عن تعميم المقاطعات بكافة دوائر الولاية كما أوضح نفس المصدر، وفي هذا السياق تم تسجيل 110 كلم من الكهرباء الفلاحية برسم برنامج سنة 2014 لتصل حصة الولاية إلى 930 كلم إذ خضعت 553 كلم للمعاينة وهي في مرحلة الدراسة من طرف مصالح توزيع الكهرباء والغاز (سونلغاز)، كما انطلقت أشغال فتح وتهيئة 295 كلم من المسالك الفلاحية من بين 820 كلم استفادت منها الولاية ضمن البرامج التنموية للسنوات الثلاثة الأخيرة، وفق مديرية المصالح الفلاحية. ولتوسيع المساحات الفلاحية جرى تسجيل 600 هكتار من أشجار الزيتون والأشجار المثمرة لتصبح الحصة الإجمالية 1.652 هكتار أنجز منها، لحد الآن، 352 هكتار وانطلقت أشغال غرس 700 هكتار. وفي سياق ذي صلة، سطّرت المصالح الوصية برنامجا موجها لتثمين المستثمرات الفلاحية وتهيئة محيطات الامتياز المخصصة للشباب يشمل تجنيد المياه وفتح المسالك والربط بالكهرباء، وبهدف تقريب المرافق الإدارية التابعة للقطاع من الفلاحين تم استلام مقاطعتين إحداهما بالأغواط والثانية بعين ماضي فيما لا تزال مقاطعتي وادي مرة والغيشة قيد الإنجاز، وتضم المشاريع المسجلة في مختلف الصناديق استفادة 2700 مستثمرة فلاحية من عمليات فك العزلة وتوصيل الكهرباء الفلاحية وفتح المسالك. وقد سمحت هذه البرامج في تطوير المساحة النفعية للفلاحة حيث قفزت من 73 ألف هكتار إلى 77 ألف هكتار بينما انتقلت المساحة المسقية من 32650 هكتار إلى 34680 هكتار. للإشارة، فإن ولاية الأغواط عرفت خلال السنوات الأخيرة تجارب فلاحية ناجحة تحولت بفضلها إلى إحدى الأقطاب الوطنية في بعض الشعب عل غرار إنتاج البطاطس ببلدية وادي مرة.