سينطلق، اليوم، المعرض التجاري الذي تحتضنه بلدية باب الوادي بساحة كيتاني لمدة زمنية قدّرت بخمسة عشرة يوما، بصورة خيمة عملاقة وبمشاركة عارضين محليين وأجانب بأسعار مغرية تبعث بالمنافسة بين التجار. وللتذكير، فإن هذه التظاهرة أقيمت عدة مرات بالبلدية حيث نظمت في شهر جانفي الماضي مبادرة من جمعية الرحمة لبلدية وادي قريش بالتنسيق مع مؤسسة كسيلة للاتصال، وقد لقيت المبادرة إقبالا كبيرا من قبل العائلات حيث اغتنمت الفرصة لزيارة المهرجان رفقة أطفالها خاصة وان المشرفين قاموا بوضع بعض الألعاب الترفيهية للصغار، كما أحضر بعض الشباب بعض الحيوانات الأليفة، على غرار الأحصنة والجمال، حتى يتمكّن الزوار من الركوب عليها وأخذ صور تذكارية، وهو ما استحسنه الكثير من الزوار المتوافدين للتسوق، وهو ما لاحظته السياسي خلال تواجدها بالمهرجان. كما شهد المهرجان مشاركة أزيد من 60 عارضا جاؤوا من مختلف ولايات الوطن، بالإضافة إلى بعض العارضين الذين جاؤوا من بعض الدول الأجنبية، على غرار السينغال، الصين، الهند وسوريا، الذين عرضوا سلعا عديدة ومختلفة والتي تمثلت أساسا في الألبسة، الحلي التقليدية، الأفرشة، الأواني بالإضافة إلى العديد من مواد التجميل وبعض الزيوت والأعشاب التي أصبحت الاسر الجزائرية لا تستغني عنها ما جعلهم يستحسنون هذه المبادرة. وللإشارة، فإن المهرجان سيتواصل الى غاية 5 سبتمبر المقبل كما ستعرف التظاهرة إطلاق طومبولا كل أسبوع وهو ما سيساهم في زيادة الاقبال عليها وهو ما أعرب عنه العديد من المواطنين ممن التقت بهم السياسي خلال جولتها الاستطلاعية، لتقول في هذا الصدد راضية من بلدية الشراڤة، التي كانت برفقة أطفالها: في الحقيقة، يعد هذا المهرجان فرصة لنا ولأطفالنا للعب بكل هذه الألعاب المعروضة في إطار المهرجان ، من جهتهم، أعرب العديد من سكان البلدية عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي يقوم بها المسؤولون، حيث قالوا بأنهم بأمس الحاجة لمثل هذه النشاطات على مستوى البلدية، خاصة وان هذه الاخيرة تزامنت والعطلة الصيفية وهو ما يمكّن العديد من العائلات من التقرب من الخيمة للتعرف عما يعرض من منتجات. كما ساهم استتباب الأمن بالبلدية في إعادة تنظيم هذه المبادرة وللعديد من المرات بها. وعليه، يأمل المشاركون في هذه التظاهرة ان تلقى صدى بين المواطنين.