سيمكن دخول المحوّل الرئيسي للطاقة الكهربائية الناظور ببلدية بني مزلين بولاية قالمة حيز الخدمة في 2016 من تحسين التموين بالكهرباء والحد من ظاهرة الانقطاعات عبر الأحياء والتجمعات السكانية ل15 بلدية من بينها عاصمة الولاية حسبما علم من مديرية شركة توزيع الكهرباء والغاز. وأفادت المكلفة بالإعلام والاتصال بذات المديرية الآنسة ريمة مضاوي بأن تشغيل هذا التجهيز الهام الذي تصل طاقته إلى 120 ميغا فولط أومبير والمربط بمحطتين رئيسيتين لإنتاج الكهرباء بكل من فكيرينة (أم البواقي) والشافية (الطارف)، سيمكن من تلبية كل احتياجات سكان مختلف مناطق الولاية من الطاقة الكهربائية على المدى الطويل إضافة إلى ربط بلديات تابعة إلى الولايات المجاورة. وأبرزت ذات المتحدثة بأن أشغال إنجاز المحول الرئيسي للناظور (25 كلم شرق قالمة) تقدمت حاليا بأكثر من 60 في المائة، موضحة بأن عملية الإنجاز التي تشرف عليها شركة برتغالية مختصة من المنتظر استكمالها في غضون الأشهر الأولى من السنة المقبلة، وأوضح نفس المصدر بأن المحول الرئيسي للطاقة الكهربائية للناظور سيضمن بعد دخوله حيّز الخدمة التموين بالكهرباء لبلديات بوشقوف وعين بن بيضاء ووادي فراغة وحمام النبائل والدهوارة و وادي الشحم إضافة إلى بومهرة أحمد وجبالة لخميسي وبني مزلين وقلعة بوصبع والنشماية وكذا لخزارة وبوحشانة وعين صندل، مشيراً إلى أن التعداد السكاني لمجموع هذه البلديات والقرى التابعة لها يتجاوز 200 ألف نسمة. وأضافت بأن هذا التجهيزالكهربائي سيضمن أيضا ربط مدينة قالمة بخطين كهربائيين احتياطيين لدعم تزويدها بهذه الطاقة في حالة العجز أو عند أي طارئ أو خلل في المحول الذي تتزود منه المنطقة حاليا، مشيرة إلى أن المحول الرئيسي للناظور سيسمح في نفس الوقت من تلبية احتياجات بعض الهياكل الصناعية المتواجدة بالمنطقة، وكذا محطات ضخ مياه السقي التابعة للديوان الوطني للسقي والتطهير. واستنادا لذات المصدر فإن الأهمية الكبيرة للمحوّل الرئيسي للناظور تظهر من خلال إنجاز عدة خطوط كهربائية لربط كل من منطقة وادي الزناتي بأقصى غرب قالمة والمحطة المتنقلة بالجهة الجنوبية لمدينة قالمة وخط آخر لربط منطقة حجر السود التابعة لولاية سكيكدة، زيادة على ربط منطقة سدراتة (سوق أهراس) بخطيين آخرين.