مستوطنون يستأنفون اقتحاماتهم للأقصى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن 57 مواطنا استشهدوا منذ بداية أكتوبر الحالي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم 13 طفلا وسيدة حامل وأسير توفي نتيجة الإهمال الطبي في مستشفى سوروكا الاسرائيلي. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أن عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس بلغ 39 شهيدا وفي قطاع غزة 17 شهيدا من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب داخل أراضي فلسطينالمحتلة عام 1948. وأشارت إلى أن معدل ارتقاء الشهداء منذ بداية اكتوبر هو شهيد كل 10 ساعات فيما يصاب في كل ساعة حوالي 10 مواطنين. واوضحت الوزارة انه فيما يخص الإصابات، سجلت المستشفيات في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي 2000 إصابة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والضرب المبرح والحروق منهم نحو450 من الأطفال والنساء، عدا عن الإصابات بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع التي تقدر بأكثر من 4 آلاف إصابة. الاحتلال يمنع والدي شهيد فلسطيني من مشاهدة جثمانه وينكّل بهما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والدي شهيد بلدة قباطية الفتى أحمد محمد كميل، 16 عاما، الذي استشهد على حاجز الجلمة العسكري، شمال مدينة جنين، من مشاهدة جثمان نجلهما ورفضت تحديد موعد تسليمه. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز الجلمة أطلقوا نحو 5 رصاصات باتجاه الشاب أثناء مروره على إحدى بوابات الحاجز. وأوضح مدير الاسعاف في الهلال الأحمر في جنين، محمود السعدي، أن طواقم الاسعاف توجهت إلى الحاجز لتقديم العلاج للمصاب، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم وسحبت الفتى المصاب إلى داخل الحاجز ولم يعرف مصيره حتى اللحظة. وقال والد الشهيد في تصريح لوكالة الانباء الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال قامت بتأخيره هو ووالدة الشهيد واستجوابهما في حاجز الجلمة العسكري لأكثر من خمس ساعات بشكل استفزازي ومهين. وأوضح أنه طالب مشاهدة جثمان نجله إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك واكتفت بتصويره من خلال جهاز خلوي كما رفضت تسليمه أو تحديد موعد التسليم. وأضاف أرغمنا جنود الاحتلال على خلع ملابسنا بالكامل وسط توجيه الشتائم والصراخ وتم استجوابنا لساعات كل على حدة . وكان جنود الاحتلال المتوجدين على حاجز الجلمة اطلقوا نحو خمس رصاصات باتجاه الشاب اثناء مروره على إحدى بوابات الحاجز. وقد توجهت طواقم الاسعاف إلى الحاجز لتقديم العلاج للمصاب، الا ان قوات الاحتلال منعتهم وسحبت الفتى المصاب إلى داخل الحاجز. مستوطنون يستأنفون اقتحاماتهم للأقصى استأنف مستوطنون أمس الاحد اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وتضم عددا من المستوطنين المتطرفين في حين يتصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد جولات المستوطنين الاستفزازية في الأقصى المبارك. يشار إلى أن مجموعات من المستوطنين اليهود تقتحم المسجد الأقصى بشكل شبه يومي وسط حراسات معززة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة في الوقت الذى تفرض فيه إجراءات وقيود مشددة على دخول الفلسطينيين للمسجد والصلاة فيه. كما تقوم قوات الاحتلال باحتجاز هويات الشبان الفلسطينيين على بوابات المسجد خلال دخولهم إليه إلى حين انتهاء الصلاة والخروج من المسجد. إصابة فلسطيني بالرصاص وعدد آخر بحالات اختناق في مواجهات مع الاحتلال الاسرائيلي أصيب شاب فلسطيني بعيار معدني مغلف بالمطاط وآخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في تجدد للمواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدخل الشمالي لمدنية بيت لحم في الضفة الغربية. وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن مواجهات اندلعت في محيط مسجد بلال بن رباح بين الشبان وقوات الاحتلال التي فتحت نيران أسلحتها، مما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني مغلف بالمطاط إضافة عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع. على صعيد متصل، هاجم عشرات المستوطنين أمس المنطقة الشرقية من بلدة بورين جنوب مدينة نابلس وأحرقوا عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية. وأكدت مصادر فلسطينية أن المستوطنين أضرموا النار في الأراضي الزراعية، مما أدى إلى امتداد النيران على مساحات واسعة. وأضافت أن أهالي البلدة تصدوا للمستوطنين ودارت بينهم مواجهات عنيفة قبل أن تحضر قوات الاحتلال إلى المكان لحماية المستوطنين الذين فروا إلى مستوطنة يتسهار وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين.