جاء الدولي الجزائري سفيان حني صانع ألعاب نادي مالينس ضمن قائمة المرشحين للفوز بجائزة الحذاء الذهبي لأحسن لاعب في الدوري البلجيكي خلال سنة 2015 والتي تٌقدمها سنويا جريدة لاتس نيوز ، وذلك تتويجا لعروضه المبهرة منذ انتقاله إلى الدوري البلجيكي. وورد اسم الدولي الجزائري ضمن قائمة اللاعبين الأبرز في بلجيكا، نظرا لما قدمه طيلة السنة الماضية التي أنهاها متصدرا لجدول ترتيب أفضل الهدافين برصيد 16 هدفا، فضلا عن امتلاكه 6 تمريرات حاسمة، فيما اعتُبر أكثر اللاعبين فاعلية بمساهمته في صناعة وتسجيل 22 هدفا لمصلحة ناديه مالينس. ورغم وجوده في موقع قوة للظفر بالجائزة إذا أخذنا لغة الأرقام بعين الاعتبار، إلا أن ترشيحات التقارير الإعلامية البلجيكية لم تصب في مصلحة الدولي الجزائري. وأعد موقع فوتبال كرانت المتخصص تقريرا، أكد من خلاله أحقية حني في التتويج بالجائزة، بالنظر إلى الأرقام التي حققها خلال السنة المنصرمة، حيث تجاوز جميع منافسيه سواء في عدد الأهداف المسجلة أو التمريرات المقدمة، فضلا عن كونه أفضل هداف طيلة السنة، كل هذه المعطيات وبحسب الموقع تُعطي الأفضلية للدولي الجزائري ليُجدد العهد مع صعود الأقدام العربية منصات التتويج في بلجيكا بعد المغربي مبارك بوصوفة المتوج في مناسبتين. وجاء في الموقع ما يلي: لا يوجد أحق من حني بالجائزة، لقد فعل كل شيء خلال السنة، سجل وصنع الأهداف وكان الأحسن بجدارة . وتسربت بعض الأنباء في الصحافة البلجيكية، تُشير إلى تتويج الدولي البلجيكي سفين كومس نجم نادي غينت (لاغونتواز سابقا) بالجائزة متجاوزا حني وبقية المنافسين. وبحسب التحليلات الأولية، فقد خسر حني الجائزة بسبب لعبه في ناد متوسط ك مالينس لا يُتيح له فرصة التتويج بالألقاب، عكس منافسه كومس الذي أحرز لقب الدوري البلجيكي بمعية غينت واقتنص أيضا تأهلا إلى ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا، فيما غابت التتويجات الجماعية عن سجل حني طيلة السنة.