أطاح نادي ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي بضيفه ستوك سيتي بثلاثية كاملة من دون أي رد، رفقاء المتألق الجزائري رياض محرز سيطروا بالطول والعرض على الخصم وأضافوا لرصيدهم ثلاث نقاط رفعتهم للمركز الأول منفردين وعلى بعد ثلاث نقاط عن الثاني آرسنال الذي ينتظره لقاء صعب ضد تشليسي، من جانب ليسر شارك محرز أساسيا ولعب كامل التسعين دقيقة. رياض وبحسب مواقع الإحصائيات والتقييم قدم لقاء جيدا، لكنه لم يرق لمستواه الذي قدمه في نصف الموسم الأول، الدولي الجزائري ساهم في بناء عدة فرص لفريقه لكنه قدم كل شيء في كرة الهدف الثالث والأخير لفريقه، حين قام بمراوغة مدافع ستوك بطريقة عجيبة بغراف على طريقة صالح عصاد ولم يكتف بذلك بل مرر الكرة بين رجلي المدافع لينهي اللقطة بتمرير الكرة لزميله أولوا، لاعب الخضر رفع بذلك رصيده من التمريرات الحاسمة إلى ثمان ليترك بصمته أخيرا بعد خمسة لقاءت من دون ذلك.و أدلى مدرب ليستر سيتي كلاوديو رانيري بتصريحات تكلم فيها عن وضع لاعبه الجزائري رياض محرز منذ بداية العام الحالي 2016، رانيري قال أنه متعجب من التركيز الكبير على محرز لأنه كأي لاعب في العالم يمكن أن يمر بفترة فراغ وقال: "محرز ككل لاعب في العالم يمكن أن يمر بفترة فراغ، لا أعتقد أنه يعاني من أي ضغوط أنا قريب منه وأرى أنه يشعر بحالة جيدة، لا وجود لأي ضغوط عليه " وأضاف " أحيانا محرز يسجل الأهداف ويصنعها، والكل هنا يشيد به لكن على الجميع أن يفهم أن أي لاعب يمر بفترة سيئة لا يسجل فيها ولا يصنع إنه أمر عادي".و نشر موقع "هو سكورد" إحصائية عن أرقام محرز قبل أعياد الميلاد وبعد أعياد الميلاد، الإحصائية أبرزت التراجع الرهيب في مستوى رياض إن لم نقل توقف كامل ،حيث لم يسجل أي هدف ولم يقم بأي تمريرة حاسمة، كما أن معدل مراوغته تراجع إلى النصف أما محاولاته على المرمى ومساعدة فريقه على خلق الفرص فحدث ولا حرج، الموقع السابق أنهى تقريره بوضع متوسط التنقيط لرياض قبل أعياد الميلاد وفاق حينها الثمانية من عشرة أما بعد أعياد الميلاد فلم يزد عن 6.5 وأعتبره من بين أسوأ لاعبي الفريق.