شدّد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، أمس، خلال زيارة تفقدية قادته لولاية تيبازة على أهمية التحلي بالمهنية والإحترافية لا سيما ما تعلق بحقوق الموقوفين، موضحا أن هذا المرافق الأمنية الجديدة تندرج في إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتعزيز مصالحها عبر كامل التراب الوطني بالمنشٍآت والمعدات اللازمة وبالهياكل الضرورية والمعدات الحديثة والمتطورة اللازمة للتصدي لكل أشكال الجريمة. وأشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، بأمن ولاية تيبازة على تدشين ووضع حجر الأساس لمرافق أمنية جديدة، بحضور السلطات المحلية للولاية، يترأسها والي ولاية تيبازة، السلطات العسكرية والمحلية وإعلاميين، وذلك في إطار تطبيق برنامج التفتيش السنوي لمختلف مصالح الشرطة عبر كامل التراب الوطني. واستهل اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، برنامج الزيارة العملية والتفقدية بوضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المقر الجديد لأمن ولاية تيبازة، حيث قدمت له شروحات حول المشروع. من جهته، شدّد السيد اللواء عبد الغني هامل على ضرورة احترام آجال الإنجاز، مع ضرورة التقيّد بالمقاييس العصرية من أجل تقديم خدمات أمنية في المستوى. كما أشرف المدير العام للأمن الوطني على مراسم تدشين مقر الوحدة 117 لحفظ النظام بفوكة، التي تتوفر على أحدث الوسائل التي تساعد رجال الشرطة في تأدية مهامهم في أحسن الظروف، حيث أكد حرص المديرية العامة للأمن الوطني على عصرنة جهاز الشرطة وتدعيمه بجميع الوسائل اللوجيستيكية والبشرية خدمة للمواطن وحماية لممتلكاته. وعلى هامش زيارة العمل والتفقد، وفي إطار مساعي المديرية العامة للأمن الوطني المتواصلة في مجال تحسين الجانب الإجتماعي لمنتسبيها، أشرف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على مراسم توزيع 46 قرار تنازل عن السكنات الوظيفية الموزعة خارج أحياء الشرطة لفائدة منتسبي الجهاز من شرطة، أعوان شبهيين، متقاعدين وذوي الحقوق التابعين لكل من أمن ولاية بومرداس، البليدة وتيبازة، فيما تمّ تسليم 104 أمر بالدفع الخاصة بسكنات البيع بالإيجار لفائدة آخرين تابعين للولايات المذكورة. وفي ختام زيارة العمل والتفقد، كان للّواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني لقاء بعدد من إطارات وأعوان الشرطة، أين دعاهم إلى مواصلة الجهود للإرتقاء بالجهاز والعمل الدؤوب من أجل إيصال رسالة رجل الشرطة النبيلة والمتمثلة في خدمة الوطن والمواطن.