أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو ان تركيا ملتزمة بخطة العمل المشتركة الخاصة باللاجئين السوريين التي تمّ توقيعها مع الاتحاد الأوروبي وستستمر في تنفيذ الجزء الخاص بها من الخطة. وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذى عقده أوغلو مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في العاصمة أنقرة، قال داوود أوغلو أن تركيا والاتحاد الاوروبي هما من يدفعان ثمن هذه الأزمة. وتولي تركيا والاتحاد الأوروبي أهمية قصوى لوقف إطلاق النار. لكن لسوء الحظ فإن انتهاكات وقف إطلاق النار تجعل الهدنة بين الجانبين هشة. ومن المنتظر أن تجتمع تركيا مع زعماء الاتحاد الأوروبي ال28 في السابع من مارس الجاري، من أجل قمة موسعة لبحث الأزمة التي تعد أسوأ أزمة لاجئين ومهاجرين تواجه أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ومن المتوقع أن يحضر أوغلو الاجتماع. وتعد تركيا دولة العبور الرئيسة بالنسبة للمهاجرين الساعين لدخول أوروبا بواسطة طريق بحر إيجه، حيث استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجىء. ووفقا للخطة المتفق عليها، وافق الاتحاد على تقديم 3 مليارات يورو لأنقرة لمواجهة احتياجات اللاجئين فى تركيا. كما وافق على دخول المواطنين الأتراك إلى الاتحاد الاوروبى بدون تأشيرة وتسريع محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد مقابل أن تستمر تركيا في جهودها لوقف تدفق اللاجئين الراغبين في دخول أوروبا.