نجح المهاجم الدولي بغداد بونجاح، في أن يكون ممررا حاسما مع فريقه السد القطري، مبصما على عودة تدريجية لمستواه من خلال استعادة جميع إمكانياته، بعد فترة غياب عن الميادين دامت قرابة 4 أشهر. بونجاح الذي سجل الأسبوع الماضي أول أهدافه مع فريقه الجديدي السد القطري، برأسية جميلة بعد تلقيه عرضية ميلينترية من أسطورة نادي برشلونة تشافي هيرنانديز، كان وراء تسجيل الهدف الأول لفريقه في مرمى لخويا في الدقيقة ال5، حيث ممر كرة على طبق لزميله حسان خاليد، في لعبة ثلاثية ابتدأها الدولي الجزائري السابق نذير بلحاج، لكن عدّل الجزائري الذي يحمل الجنسية القطرية عبد الكريم بوضياف النتيجة لصالح لخويا في الدقيقة 16. بونجاح الذي كان وراء حصول السد على ضربة الجزاء في د42 والتي سجل من خلالها المهاجم حسان خاليد هدف التقدم مجددا، ساهم كما بلحاج، في افتكاك السد لنقاط هذه المباراة مع فريق لخويا العنيد الذي يقوده المدرب الجزائري جمال بلماضي، بعدما انتهت النتيجة النهائية بثلاثة أهداف لإثنين (2/3)، حيث شهدت هذه المواجهة سجالا قويا بين الفريقين ولم تكشف عن أسرارها حتى الأنفاس الأخيرة. وقد وبات السد في المرتبة الثالثة برصيد 42 نقطة والتي افتكها من لخويا الذي تراجع للمرتبة الأربعة برصيد 41 نقطة، بينما يتصدر جدول ترتيب دوري نجوم قطر نادي الريان برصيد 61 نقط، ويأتي نادي الجيش وصيفا برصيد 43 نقطة. وتشارك الفرق الثلاثة الأولى في دوري أبطال آسيا. من ناحية أخرى، أعرب بونجاح عن ارتياحه للمستوى الذي أظهره أمام لخويا، بقوله في تصريح لموقع فريق السد الرسمي: نحن سعداء بتحقيق الفوز والخروج بالثلاث نقاط من هذه المواجهة القوية أمام فريق لخويا صاحب القدرات الكبيرة. أشعر بسعادة كبيرة كذلك على المستوى الشخصي بعد أن استعدت الكثير من قدراتي بشكل تدريجي وقد صنعت الهدف الأول وحصلت على ركلة جزاء وهذا أمر جيد بالنسبة لي يدفعني للبحث عن المزيد من التقدم في المرحلة القادمة . وختم اللاعب السابق لإتحاد الحراش تصريحه قائلا: أتمنى الوصول للجاهزية الكاملة وأن أساهم مع السد في الوصول لوضع جيد في بطولة الدوري. كما أن هناك بطولتَي كأس قطر وكأس الأمير سيكون لدينا طموحات خلالهما وعلينا أن نواصل العمل بكل قوة حتى يتحقق ذلك .