تم وضع حيز الخدمة مركز الردم التقني ما بين البلديات بجنوب بشار، حسب مدير المؤسسة المحلية ساورة نت . يأتي تشغيل هذه المنشأة البيئية لوضع حد لإشكالية معالجة وتخزين مختلف النفايات لبلديتي بشار والقنادسة، كما أوضح بوفلجة بن جيمة. وقد زود مركز الردم التقني ما بين البلديات الواقع جنوب بشار وبجوار منجم الفحم القديم بوحدات لمعالجة وتفتيت مختلف أنواع النفايات تماشيا مع المقاييس الوطنية لحماية البيئة، وسيسمح هذا المركز الذي يتربع على مساحة ثلاثون هكتارا والذي تطلب إنجازه إستثمارا عموميا فاقت قيمته ال450 مليون دج من خلال أدراجه الأربعة التي تبلغ طاقة استيعاب كل واحد منها 500.000 متر مكعب بالتسيير اليومي المدمج خلال 25 سنة القادمة و بأزيد من 300 طن من النفايات ببلديتي بشار و القنادسة وفقا لما ذكره المدير المحلي لقطاع البيئة. وتوفر هذه المنشأة التي تشرف عليها مؤسسة ذات طابع إقتصادي وتجاري حوالي مائة منصب شغل دائم وتنشط رفقة ثماني مؤسسات مصغرة أنشئت ضمن أجهزة دعم التشغيل في ميدان جمع ومعالجة النفايات والمواد القابلة للرسكلة، على غرار البلاستيك والزجاج والخشب وغيرها، مثلما أشير إليه. وسيتكون تشغيل المركز المذكور متبوعا بالغلق في القريب للمفارغ المراقبة الحالية بالبليدتين سيما منها تلك المتواجدة ببشار والممتدة على مساحة مئات الهكتارات حيث سيتم استعادة الوعاء العقار الذي سيستغل لإنشاء مشاريع عمومية جديدة، كما سيساهم غلق هذه المفرغة في حل مشكل تلوث الهواء الملاحظ حاليا بمحاذاة حي بشار الجديد، إستنادا للتوضيحات المقدمة من مسؤولي القطاع.