سيتم استلام الملعب المغطى لتيزي وزو الذي يتسع ل50.000 مقعد خلال سنة 2017، حسبما أعلن عنه وزير الشباب و الرياضة، الهادي ولد علي. وذكر الوزير، لدى تفقده ورشة أشغال هذا المشروع المهيكل والتي بلغت نسبته ال60 بالمائة حسب البطاقة التقنية المقدمة بعين المكان، أنه تم رفع كافة العراقيل التقنية وبأن الأشغال تسير بوتيرة متسارعة، ما سيسمح باستلام المشروع في آجاله المحددة. نحن بصدد رصد الأموال اللازمة للسماح لهذا الملعب الذي يحظى بمتابعة صارمة ن طرف رئيس الجمهورية والوزير الأول ، حتى يتم استلامه في آجاله المحددة، كما قال ولد علي. وذكر الوزير أن فسخ العقد مع المؤسسة الاسبانية التي تولت إنجاز هذا المشروع في السابق بالتعاون مع المؤسسة الوطنية حداد واستبدالها بمؤسسة تركية في 3 مارس 2015 سمح بإعادة بعث المشروع الذي كان متوقفا. ويأتي استلام هذا الملعب الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 35.760 مليار دج بعد استلام ملعب وهران المقرر استلامه مع نهاية السنة الجارية. وأضاف ولد علي أن ملعب تيزي وزو الجديد يجري انجازه وفق المعايير الدولية حيث تم تحيين مخططاته حتى تتماشى والمعايير المعمول بها سنة 2011 من طرف الفدرالية الدولية لكرة القدم (الفيفا). وينتظر أن تشكل هذه المنشأة الرياضية مكسبا لترقية كرة القدم و الممارسات الرياضية الأخرى لفائدة شباب هذه الولاية إلى جانب احتضانه لمختلف المنافسات الدولية، كما أضاف الوزير. وكشف المسؤول ذاته أن مشاورات تمت بمعية المديريتين العامتين للأمن الوطني والحماية المدنية من أجل تأمين هذا المشروع المتشكل من ملعب لكرة القدم بسعة 50.000 مقعد مغطى وميدان مغطى بالعشب الطبيعي و أخر لألعاب القوى بسعة 6500 مقعد وحظيرة للمركبات. ولدى تطرقه لوضعية قطاعه، أوضح الوزير أنه تم وضع مخطط عمل تم نشره في الجريدة الرسمية و بأن دائرته الوزارية تعمل بالتنسيق مع كافة الفدراليات الرياضية الوطنية الأمر الذي مكن من تحقيق نتائج مشجعة حيث حصدت الجزائر خلال سنة 2015 ما يناهز 584 ميدالية 184 منها ذهبية في رياضات شتى، وهو رقم في تصاعد مقارنة بالسنوات الفارطة، كما أشار إليه الوزير قائلا نحن على الطريق الصحيح بدليل أن أكثر من 60 رياضيا جزائريا تأهلوا للألعاب الأولمبية لريو ديجانيرو بالبرازيل المرتقبة تنظيمها أوت القادم . وصرح الوزير لدى نزوله ضيفا على إذاعة تيزي وزو المحلية بشأن برنامج إنجاز مراكز تكوينية بأنه تم تخصيص قطع أرضية لكافة الأندية لإنجازها بالنظر للازمة المالية المرتبطة بانهيار أسعار النفط و نعتزم وضعها تحت تصرف هذه الفرق التي أصبحت مؤسسة ذات أسهم بصيغة التنازل ، كما قال. نحن ندرس مع الوزير الأول إمكانية طلب من الأندية إنجاز بأنفسهم هذه الهياكل وفق دفتر شروط ومرافقة تقنية وإدارية من السلطات العمومية ، كما أضاف الوزير.