كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني،أمس، أن من يريد شراء الخبر ليس رجل الأعمال يسعد ربراب وأنه لا يعدو أن يكون واجهة للجنرال المتقاعد محمد مدين ، وقال سعداني أن رجل الأعمال يسعد ربراب أراد أن ينخرط في العمل السياسي ولا بد عليه أن يختار بين المال والسياسة، مضيفا أن عهد صناعة الرؤساء انتهى وأن تحالف ربراب مع الجنرال توفيق فاشل، مضيفا ان الأخطبوط الذي يقوده هذا الأخير خسر كل أوراقه وانكشفت خططه، مضيفا أنه إذا كان ربراب هو الذراع المالي لهذا الأخطبوط فإن لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال هي الذراع السياسي، قائلا انها تتاجر بالعمال. وقال سعداني خلال تجمع جهوي نشطه في ولاية تبسة، أن هناك لوبي مالي إقتصادي يريد أن يتربرب على حد قوله، ويقوده يسعد ربراب، مشيرا إلى أن هذا الأخير ينفذ أجندة الفريق المتقاعد محمد مدين المعروف بإسم توفيق . كما اعتبر الأمين العام للأفلان أن ربراب ليس هو من يريد شراء الخبر ، بل الأخطبوط الذي إنهار منذ فترة، واصفا إياه باللوبي الذي يملك 5 أذرع ، وهو الذي يمثله بعض الجنرالات المتعاقدين أو المعزولين بعدما خسروا كل أوراقهم، مضيفا في سياق آخر أن زعيمة حزب تدعي التروتسكية والإشتراكية والديمقراطية هي ليست كذلك بل وتتحالف مع الأوليغارشيا، مؤكدا أن زعيمة حزب العمال لويزة حنون تريد بيع العمال لرجل الأعمال يسعد ربراب، قائلا حزب حنون يتاجر بالعمال لأنه ذراع اخطبوط لمجموعة هي الآن مريضة انكشفت ورفع عنها الغطاء ، واستطرد أن الذراع المالي لهذا الوبي جمعوا الأموال في تسعينات مع الفريق المتقاعد توفيق ، واضاف سعداني السياسة تفسد المال والعكس صحيح، ربراب لابد أن يختار بين السياسة والمال واذا اخترهم لاثنين اموالوا ستذهب . وأكد الأمين العام للأفلان أن راس الاخطبوط هو من يريد شراء الخبر ، تحضيرا للرئاسيات لانه كان يعين الرؤساء والوزراء والسفراء والمدراء واليوم لا يستطيع تعين حتى مدير مكتب في بلدية نائية ،وعلق سعداني على الهجمات التي طالت وزير الاتصال حميد قرين قائلا انه أشرف وأنظف من كل الأقلام الصحفية التي تستهدفه . كما جدد عمار سعداني خلال هذا التجمع تأكيده أن مؤسّسات الجمهورية خط أحمر وأنه لا تراجع عن دعم الرئيس بوتفليقة، موضحا أن الوضع الأمني بدول الجوار يستدعي الوقوف في جبهة واحدة لإسقاط كل الدسائس، مشيرا الى أن الإستعمار يريد العودة من النافذة بشعار مكافحة تنظيم داعش. كما كشف المتحدث عن مخطّطات جهنمية لرسم خارطة جديدة للمنطقة تشمل الجزائر التي قال عنها أنها تواجه مؤامرة، مضيفا أن الأفلان ليس حزب الصالونات أو البيانات بل متجذر في أوساط الشعب. واغتنم سعداني تلك الفرصة ليؤكد أن حزبه يساند المعارضة التي تحترم مؤسّسات الجمهورية، ومشددا على أن الأفلان لا يحترم المعارضة التي تناور فقط من أجل كرسي الرئاسة.