ستصل إمدادات مياه الشرب لسد بني هارون بميلة إلى مدينتي عين فكرون وعين كرشة بأم البواقي، في غضون نهاية مارس 2017، حسبما كشف عنه أمس بأم البواقي، وزير الموارد المائية والبيئة، عبد القادر والي. وأوضح الوزير، خلال لقاء إعلامي في إطار زيارته العملية والتفقدية لولاية أم البواقي، التي عاين بها أشغال إنجاز محطة لمعالجة مياه سد وركيس، بأن المدن الثلاث الأخرى وهي: عين مليلة وعين البيضاءوأم البواقي بمقر الولاية، ستتزود من جهتها، بمياه السد بعد معالجته نهاية جوان من نفس السنة على أبعد تقدير. وبعدما أبرز أهمية مشروع تحويل مياه الشرب انطلاقا من سد بني هارون والذى يؤمن حاجات مياه الشرب لفائدة 7 ولايات والذي كلف خزينة الدولة 4 ملايير دولار، شدّد والي اللهجة على القائمين على المشروع بضرورة احترام آجال الإنجاز. ودعا وزير الموارد المائية والبيئة الشريك الأجنبي إلى ضرورة إحضار التجهيزات كاملة قبل نهاية ديسمبر المقبل، مطالبا في نفس السياق، شركات الإنجاز المحلية بأهمية بتطبيق التعليمات القاضية بوضع جدول أشغال ومتابعته يوميا والعمل في الاتجاهين لسد وركيس بوضع يوميا ما بين 500 إلى 600 متر من القنوات وإتباع أسلوب الاستشارة ومد الأشغال بالتراضي للمقاولين لإنجاز 5 خزانات للمياه. يذكر أن كمية المياه التي ستوزع انطلاقا من محطة المعالجة التي بلغت نسبة تقدم أشغالها ب25 بالمائة، ستكون بالتوازي 40 ألف متر مكعب لمدن وسط شرق الولاية ومثيلتها بغربها. وبالإضافة إلى ذلك، أوضح الوزير بأن سنة 2017 ستكون سنة انفراج حقيقي لوضعية تزويد مدن الولاية الخمس، على غرار عين البيضاء وعين فكرون وعين كرشة وعين مليلة وأم البواقي بمياه السد المحولة وإنجاز 5 خزانات بسعة 80 ألف متر مكعب، وهو ما سيسمح، كما أضاف، بإنهاء معاناة سكانها مع إشكالية التمون بمياه الشرب.