وضعت المديرية العامة للأمن الوطني خطة أمنية شاملة لعيد الأضحى المبارك، المتزامن مع حدثين هامين، ألا وهما الدخول الاجتماعي وموسم الحج من أجل إنجاح هذه المناسبات من خلال تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وصد أي طارئ من شأنه إفساد فرحتهم. وأوضح رئيس خلية الاتصال والصحافة عميد أول للشرطة، اعمر لعروم، أن قوات الشرطة كعادتها سخرت جميع وسائلها البشرية واللوجسيتيكية، من أجل إنجاح هذه المناسبات المتزامنة، والتي تنتج عنها حركة كبيرة في الشوارع والطرقات وجميع المرافق العمومية، ما يستدعي تجنيد وسائل تقنية وعتاد متطور من أجل تنظيم حركة المرور وكذا حماية المواطنين من جميع أنواع الجريمة، بإشراك مروحيات الأمن الوطني. وأضاف رئيس خلية الاتصال والصحافة، أن اللواء المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليمات صارمة لجميع مصالح الشرطة، لتقديم أحسن الخدمات للمواطنين وحمايتهم وتوفير جميع التسهيلات لهم، سواء في تنظيم حركة المرور، حمايتهم من جميع أنواع الجرائم وكذا تقديم التسهيلات للمسافرين عبر جميع المراكز الحدودية التي تعرف حركة كبيرة هذه الأيام لاسيما حجاجنا الميامين. كما أكد رئيس خلية الإتصال والصحافة، أن الخطة الأمنية التي سطّرت في إطار المخطط الأزرق لهذه السنة حققت نتائج جد إيجابية في مجال السلامة المرورية وتوفير الأمن في جميع المرافق التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين، مذكّرا أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت 80.000 شرطي لتأمين الدخول المدرسي، ما يترجم جاهزية مصالح الشرطة في جميع المناسبات. في نفس السياق، سطّرت المديرية العامة للأمن الوطني عدة حملات توعوية وتحسيسية في مختلف المجالات مستعينة في ذلك بجميع وسائل الإعلام ودعائمها التواصلية، إلى جانب تنظيم حملات جوارية إنسانية لفائدة المقيمين في المستشفيات، دور العجزة والأيتام تجسيدا لمبدأ الشرطة الجوارية، وتتمنى المديرية العامة للأمن الوطني عيدا مباركا وسعيدا لكافة المواطنين داخل الوطن وخارجه.