تراجعت أسعار النفط، أمس، بفعل مخاوف من أن يستمر ارتفاع عدد منصات الحفر الأمريكية، وأن تؤدي عودة صادرات ليبية ونيجيرية إلى تعزيز تخمة المعروض العالمي من الخام. وجرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة بسعر 46.20 دولار للبرميل بانخفاض 39 سنتا أو 8ر0 بالمئة عن سعر التسوية السابقة. ونزل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 36 سنتا أو 8ر0 بالمئة إلى 43.55 دولار للبرميل. وقال بنك آي. آن. زد الأسترالي في مذكرة: سيتحول التركيز إلى نشاط الحفر في الولاياتالمتحدة، حيث من المتوقع أن تثير زيادة أخرى في عدد منصات الحفر مخاوف من تعافي الإنتاج الأمريكي . ومن المقرر أن تصدر بيانات بيكر هيوز لعدد منصات الحفر الأمريكية في الأسبوع المنتهي أمس. وساهمت أسعار الخام الأمريكي التي تجاوزت ال40 دولارا للبرميل منذ بداية أوت في دعم نمو عدد منصات الحفر بالولاياتالمتحدة. وأضافت شركات الحفر الأمريكية سبع منصات للتنقيب عن النفط في الأسبوع المنتهي في التاسع من سبتمبر، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى 414. وقال متعاملون، إن استئناف إمدادات من ليبيا ونيجيريا قد يعرقل عودة التوازن إلى سوق الخام العالمية بما يؤثر سلبا على المعنويات.