أعرب أولياء تلاميذ الطور المتوسط ببلدية هراوة بالعاصمة عن سخطهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية ومديرية التربية بالولاية للحد من مشكل الاكتظاظ الذي تعيشه المتوسطات تزامنا والدخول المدرسي. استنكر ذات المتحدثين ل السياسي تواصل الوضع الذي يعود لسنوات طويلة ما بات يعرقل مستواهم الدراسي، معربين بدورهم عن استيائهم من الوعود التي يمليها عليهم المسؤولون والمتمثلة في إنشاء هياكل جديدة دون أن يجسد ذلك. ناشد أولياء تلاميذ الطور المتوسط ببلدية هراوة مديرية التربية انشاء هياكل جديدة للحد من مشكل الاكتظاظ الذي تشهده المؤسسات التربوية الموزعة عبر البلدية، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى تقاسم أزيد من تلميذين للطاولات إضافة الى العدد الكبير للمتمدرسين، مما يقف عائقا أمام تحصيلهم الدراسي مرجعين سبب مشكل الاكتظاظ -حسبهم- الى تنقل تلاميذ الأحياء النائية والقرى المجارة لذات الهياكل بغية مزاولة دراستهم في ظل النقص الفادح في عدد المؤسسات التربوية لذات الطور. كما أكد ذات المتحدثين تواصل الوضع لعدة سنوات في المقابل، في حين تكتفي السلطات المحلية باملاء وعودها دون تجسيدها. من جهتها ووفقا لمصدر من بلدية هراوة، فقد استفادت هذه الأخيرة من ثلاث مؤسسات تربوية مجهزة في الطور المتوسط سيتم تسليمها في غضون الأيام المقبلة، وهو الأمر الذي من شأنه التقليص من مشكل الاكتظاظ. كما أفاد ذات المصدر دخول ثانوية جديدة حيز الخدمة تزامنا والدخول المدرسي الجاري.