- هذا ما قاله الوزير التونسي لميهوبي خلال اتصال بينهما أحدث التجاهل الذي أبدته السلطات التونسية في مهرجان قرطاج السينمائي، للوفد الجزائري، خلال عملية التكريم، التي حظي بها العديد من الفنانين من الدول العربية، باستثناء الجزائريين، حالة استهجان كبيرا وسخط لدى الجزائريين عبر الفايس بوك و تويتر ، هذه الخطوة أثارت حفيظة الوفد الجزائري، وبالأخص الفنانة القديرة، بهية راشدي، التي ذرفت دموع هذا التجاهل بحرقة. كانت الدموع التي ذرفتها الفنانة، القديرة بهية راشدي، في نهاية المهرجان السنيمائي بتونس، على خلفية تجاهل السلطات التونسية، لتكريم الوفد الجزائري المشارك في التظاهرة ذاتها، من خلال فيديو نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمثابة النار التي ألهبت هذه المنصات الإلكترونية، عبر من خلالها الجزائريون ب هاشتاغات مستهجنة، ومستنكرة، معتبرين إياها إهانة اخرى تتلقاها الجزائر من تونس، تحركت من خلالها الشقيقة الصغرى، بسرعة البرق، لاحتواء الوضع قبل أن تخرج الامور عن السيطرة، بعد اتصال وزير الثقافة، عزالدين ميهوبي، بوزير الثقافة التونسي، للاستفرار عن هذا التهميش والتجاهل، حيث تنقل الوزير التونسي، شخصيا الى مطار قرطاج لتوديع وتقديم الاعتذار من للفنانة القديرة بهية راشدي، وللوفد الجزائري، حسبما نشره مهيوبي عبر صفحته في الفايس بوك . وقال ميهوبي، انه وحتى يكون الاعتذار ذَا قيمة، بعد الذي حدث من تجاهل وتهميش من إدارة مهرجان قرطاج السينمائي للوفد الجزائري في حفل الاختتام، فإن الوزير التونسي، زين العابدين، وجّه دعوة خاصة لأعضاء الوفد الجزائري للعودة إلى تونس بعد أسبوع، لتكريمهم، والتعبير لهم عن عدم قبوله لما حدث في حق فنانين ومبدعين جزائريين، تربطهم بتونس علاقات محبة كبيرة. وخلّفت هذه القضية، لغطا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استهجن من خلالها الرواد الجزائريون من مواطنين وصحفيين ومثقفين، الطريقة المهينة التي تعاملت بها السلطات التونسية مع الوفد الجزائري في ذات المهرجان، وذهبوا بعيدا في استنكارهم بالقول ان السلطات والشعب التونسي، يتمادى في إهانة الجزائريين، بسبب او بدون سبب، مذكّرين بالاعتداءت التي تعرض لها السواح الجزائريون في تونس خلال الصيف، فضلا عن الإهانات التي تعرض لها الجزائريون ايضا فيما يعرف بأزمة المعابر من قبل الشرطة التونسية، بعد ان فرضت عليهم ضريبة الدخول، ليتم إلغاؤها بعد ذلك بعد تصريح شديد اللهجة من قبل وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، الذي أكد أن الجزائر ستفرض ضريبة الدخول على التونسيين، وستعامل الدولة التونسية بمبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه ديبلوماسيا.