إستقبل الوزير الأول عبد المالك سلال أمس بالرياض من قبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أين سلم له رسالتين من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ، و التقى سلال كذلك بمسؤولين سامين في المملكة للتباحث ودراسة وتقييم العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات بالإضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية و الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. سلم الوزير الأول عبد المالك سلال إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ، خلال استقباله في قصر اليمامة رسالتين من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث رجح مراقبون أن يكون بوتفليقة قد بعث بوجهات النظر الجزائرية في عديد القضايا المصيرية التي تهم البلدين والمنطقة وكذا عرضا للمستجدات الدولية والإقليمية خاصة فيما تعلق بالجانبين الأمني والدبلوماسي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن خادم الحرمين الشريفين عقد جلسة مباحثات لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. و التقى سلال في اليوم الاول من زيارته للرياض بمسؤولين سامين في المملكة للتباحث ودراسة وتقييم العلاقات الثنائية وكذا السبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها في شتى المجالات بالإضافة الى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الدولية و الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وخلال تواجده بالعاصمة السعودية، سيشارك الوزير الأول في منتدى اقتصادي يخصص لتشجيع المتعاملين الاقتصاديين بالبلدين على تطوير الاستثمار المنتج وتكثيف مبادرات الشراكة الكفيلة بتعزيز علاقات الأعمال القائمة بينهما. و حل عبد المالك سلال مساء الإثنين بالرياض في زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية تدوم يومين تندرج في اطار اللقاءات الدورية للحوار والتشاور بين مسؤولي البلدين، حيث استقبله بمطار الرياض الدولي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وكان الوزير الأول قد أكد بهذا الخصوص أن المملكة العربية السعودية شعبا وقيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لها مكانة خاصة في قلوب الجزائريين معتبرا أن العلاقات السياسية بين الدولتين ممتازة في إطار تشاور وتنسيق مستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في الفضاءات العربية والاسلامية والدولية . وذكر على وجه التحديد مجالات التعاون والشراكة التي يمكن بشأنها إقامة شراكات ومشاريع مشتركة منها المحروقات والبتروكيمياء والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والسياحة وهي كلها قطاعات تدعم الحكومة الجزائرية الاستثمار فيها بتسهيلات متعددة. وجدد سلال التزام الجزائر ببذل كل الجهود لتذليل العقبات التي قد تعترض المستثمرين السعوديين مع الحرص على توفير الظروف الملائمة لترقية الاستثمار ورفع حجم المبادلات التجارية بين البلدين.وكان البلدان قد وقعا في ختام أشغال الدورة 11 للجنة المشتركة التي انعقدت في ديسمبر 2015 بالرياض على عدة اتفاقات تعاون تخص مجالات النقل البحري والأسواق المالية والتخطيط والاستشراف والاحصائيات. و أجرى الوزراء المرافقون للوزير الأول عبد المالك سلال في زيارته الرسمية للعربية السعودية أمس بالرياض محادثات مع عدد من الوزراء و المسؤولين السعوديين تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. وفي هذا الصدد، تحادث وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، مع مع وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار بن عبيد مدني.كما تحادث كل من وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، و وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، على انفراد، مع مستشار وزير الطاقة السعودي عبد الرحمان آل عبد الكريم. من جانبه، إلتقى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد السلام شلغوم، بنظيره السعودي عبد الرحمان الفضلي.