في استجابة لم تتوقعها حتى عائلة لخاش، استقبل الوزير الأول، عبد المالك سلال، والد الطفلة فاطمة من ولاية سعيدة التي أصيب بالسيدا منذ زمن بعد أن تم حقنها بدم ملوث بالمستشفى عن طريق الخطأ. وقد كانت برفقته نورية حفصي التي تفاعلت مع القضية بشكل جدي، ليكون اللقاء فرصة لإعادة الأمل لفاطمة وذلك بداية من الأسبوع الأول من جانفي القادم، حيث ستبدأ رحلة العلاج بباريس وستجرى العملية للصغيرة برعاية خاصة من الوزير الأول، وهو ما أكده الهاشمي لخاش ل السياسي ، مشيرا إلى ان استجابة الوزير الأول، عبد المالك سلال، تزامنت مع تنصل وزير الصحة، عبدالمالك بوضياف، من تعهداته حيث وعدهم، منذ 3 أشهر، بأن قطاعه سيتكفل بها، لكن الوعود ظلت مجرد حبر على ورق.