- حملة لمكافحة ظاهرة رفع الأسعار عرفت الحملة الوطنية لمكافحة ظاهرة رفع أسعار المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وخاصة منها المواد المدعمة من قبل الدولة، بمبادرة من المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، بالتنسيق مع مديرية التجارة، تجاوبا معتبرا بالعديد من ولايات الوطن، على غرار ولاية سطيف، حسبما أكده رئيس جمعية حماية المستهلك بذات الولاية في اتصال ل السياسي . وفي تصريح سابق لانطلاق الحملة، أكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، محمد زبدي، أنه لابد من تحيين المرسوم التنفيذي الخاص بتسعيرة القمح الصلب، بهدف حماية المستهلك من فوضى الأسعار التي شهدت منذ بداية 2017 ارتفاعا فاحشا للمواد واسعة الاستهلاك كالسميد وذلك رغم دعم الدولة لمادة الحبوب بحوالي 1.8 مليار دولار سنويا، من اجل المساهمة في حماية القدرة الشرائية للمواطن. وستقوم المنظمة في هذا الإطار بالتبليغ عن التجار المخالفين للسعر المقنن لمادة السميد لدى مديريات التجارة المختصة إقليميا ورفع دعاوى قضائية ضد المخالفين كمرحلة أولى قبل الانتقال الى باقي المواد المدعمة كالسكر والغاز وغيرها. أبوس : سجلنا 56 شكوى على مستوى بلدية سطيف وفي ذات السياق، اوضح عز الدين شنافة، رئيس جمعية حماية المستهلك لولاية سطيف، بأن الجمعية تلقت 56 شكوى على مستوى بلدية سطيف وذلك بعد حملة مقاطعة السميد وهي مخالفات تتعلق بمخالفات وعدم احترام أسعار المواد المقننة وأغلب هذه الشكاوي تتعلق بالمطاحن وتجار الجملة الذين يتلاعبون بالأسعار. وللتذكير، فقد وضعت المنظمة رقم هاتفي (3311) من اجل استقبال شكاوى المستهلكين، لتقوم بدورها بإبلاغ الجهات المعنية بحماية المستهلك بخصوص عدم احترام الاسعار المقننة.