تمكنت مصالح أمن ولاية وهران من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية متشكلة من ثلاثة عناصر مختصة في تهريب المخدرات، مع حجز ما يفوق الثلاثة قناطير من الكيف المعالج، حسبما أفاد به، أمس، رئيس خلية الإعلام والاتصال لهذه الهيئة الأمنية. وقد تمكنت فرقة مكافحة المخدرات للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران تبعا لسلسلة العمليات النوعية التي حققتها ذات المصالح من وضع حد لنشاط العصابة الإجرامية التي تتكون من ثلاثة أشخاص تتراوح اعمارهم ما بين 28 إلى 29 سنة على رأسهم ابن بارون المخدرات السابق زنجبيل، كما أكد المحافظ عبد الرحمن رحماني، في لقاء مع الصحافة. وتم حجز خلال هذه العملية النوعية التي جاءت بعد تتبع لمدة شهرين أكثر من 3 قناطير من الكيف المعالج، على مستوى الطريق الإجتنابي رقم 4 بالقرب من بلدية السانيا بعد عملية مطاردة للمتورطين في القضية علاوة على مبلغ مالي قدره 1.3 مليون دج وحجز مركبة نفعية كانت المخدرات مخبأة فيها وشاحنة. وتعد هذه القضية، حسبما جاء على لسان ذات المسؤول، تكملة لسلسلة العمليات النوعية التي مكنت مصالح امن لولاية وهران من حجز ما يقارب ال5 قناطير من الكيف المعالج في بلدية بوتليليس و باب الزوار بالجزائر العاصمة بعد تمديد الاختصاص وذلك في وقت جد قياسي. كما تمكنت نفس الفرقة من وضع حد لمروج مخدرات صلبة (مادة الكوكايين) وشريكين له تتراوح أعمارهم ما بين 26 و35 سنة كانوا يتخذون من مسكن مستأجر بحي العقيد لطفي مكانا لنشاطهم الإجرامي وللتمويه ومحاولة تضليل عناصر الشرطة. وقد مكنت هذه العملية من حجز 60 غ من مادة الكوكايين مهيأة للاستهلاك وكيسين صغيرين. وجاءت بعد تتبع وترصد تحركات الأشخاص الموقوفين الذين كانوا يستعملون أساليب تمويهية ويتخذون احتياطاتهم من اجل التهرب من مصالح الأمن. ومن جهة أخرى، يضيف المحافظ عبد الرحمن رحماني، تمكنت مصالح أمن ولاية وهران من تفكيك جمعية أشرار مختصة في سرقة السيارات وتم استرجاع 7 مركبات كانت محل سرقة من ولايات بالغرب الجزائري.