تم تكوين 1.464 مسعف متطوع مسعف لكل عائلة بولاية الأغواط وذلك منذ انطلاق العملية في 2011، حسبما علم من مصالح الحماية المدنية. ويوجد من بينهم 316 مسعف متطوع من ضمنهم إمرأة جرى تكوينهم خلال 2016، كما أوضحت ذات المصالح على هامش الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية الذي نظم بدار الثقافة التخي عبدالله بن كريو . وفيما يتعلق بالمسعف المتطوع الجواري وهو نمط تكويني ينشط المستفيد منه داخل الأحياء السكنية، فقد جرى تكوين 108 متطوع من بينهم 36 مستفيدا في 2016 و72 متطوعا خلال السنة الجارية، وفق المصدر ذاته. ويأتي هذا البرنامج في إطار غرس روح التضامن بين أفراد المجتمع ونشر ثقافة الوقاية، من خلال تقديم إسعافات أولية فورية تسمح بالتكفل الجيد بضحايا مختلف الحوادث، مثلما أشير إليه. من جانب آخر وفي سياق تجسيد مبادرات الفحص المجاني لقاطني المناطق المعزولة، تم طيلة السنة المنقضية التنقل إلى 144 منطقة وتقديم الفحوصات لما يقارب 1.190 شخص مع برمجة نفس العدد من المناطق خلال 2017، مثلما أشير إليه. وتضمن الإحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية بولاية الأغواط إجراء مناورة افتراضية تبرز طرق وآليات التدخل في حوادث المرور المميتة وكيفيات إشراك المسعفين الجواريين في هذا التدخلات. كما تم بالمناسبة إطلاق أبواب مفتوحة على القطاع يضم عدة أجنحة تبرز الإمكانيات المادية والبشرية والهياكل التي تتوفر عليها الولاية في هذا المجال. وحظي عدد من المتقاعدين الجدد من الجهاز ورؤساء الوحدات المشاركة في الإجلاء والتدخل خلال التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بالتكريم، إلى جانب تقليد الرتب لبعض الأعوان.